دفاع بوعشرين: النيابة العامة سارعت لإدانة بوعشرين عبر توصلها لحقيقة تخصها لوحدها

كشف دفاع مدير نشر جريدة أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين، بأن الخبرة المنجزة من طرف المختبر الوطني للدرك الملكي، برأت المتهم اكثر مما أدانته النيابة العامة من التهم المنسوبة إليه.

وأضاف دفاع توفيق بوعشرين خلال ندوة صحفية حضرها المحامي محمد زيان و عبد المولى الماروري، إضافة لبعض عناصر دفاع المتهم، أن « الخبرة المنجزة أثبتت أن الشخص الذي يظهر في الفيديوهات ليس بوعشرين لاعتابارات عديدة وعلى رأسها انه لو ثبت أن الشخص هو توفيق بوعشرين لقالتها الخبرة التقنية صراحة».
وأضافت  الدفاع بأن « النيابة العامة وأمام عجزها عن اثبات من يظهر في الفيديوهات هو توفيق بوعشرين لجأت إلى محاولة الاستدلال بشكل غير مباشر عن طريق طرح المعادلة الخاطئة، التي تقول : ”إذا أثبتت الخبرة التقنية أن الفيديوهات غير مفبركة فإننا نستنتج أن من يظهر في الفيديوهات هو توفيق بوعشرين وهو استنتاج باطل ».
واعتبر دفاع ناشر يومية أخبار اليوم، على أن «الخبرة التقنية استعملت استعمالا سياسيا وإعلاميا ماكرا حيث أن بعض الأطراف التي احترفت التشهير والتشويه سارعت إلى وسائط إعلامية بعينها من أجل نشر التزوير والأكاذيب بخصوص الخبرة التقنية من أجل تضليل الرأي العام، إضافة إلى أن الأخيرة أنجزت على معدات لم يرد ذكرها  في محضر الحجز الذي لم يوقعه توفيق بوعشرين ورفض ما جاء فيه».
وهاجم دفاع توفيق بوعشرين النيابة العامة معتبرا أن الأخيرة سارعت لإدانته عبر توصلها لحقيقة تخصها لوحدها، « وهي أن المعني بالأمر متهم وبالتالي فالدرك الذي يعمل تحت سلطتها كشرطة قضائية لا يمكنه إلا أن يعمل من أجل إثبات حقيقة النيابة العامة، في حين أن الدستور والمسطرة الجنائية وتهافت اتهام النيابة العامة يقولون بأن توفيق بوعشرين بريئ».
وكشف الدفاع بأن الخبرة التقنية اضافت معدات لا علاقة لها بالمسطرة المنجزة من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ولم تقدم أمام المحكمة ولم تناقش أمامها، إضافة إلى أن الكاميرا المحجوزة وفقا لبيانات الشركة الكورية التي تسوقها لا تسجل الصوت ولا تتوفر على مخرج للصوت من أجل تسجيله وبالتالي لا يمكن الحصول على فيديوهات تشمل الصوت والصورة معاً.
هذا وقدم دفاع توفيق بوعشرين مطبوعا يضم مجموعة من الصفحات، يعقدم منمن خلاله شروحات يعتبرها ادلة وحجج دامغة على براءة ناشر يومية أخبار اليوم وموقع اليوم 24، توفيق بوعشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى