إحتفالات عاشوراء … ”سيلفي“ مع ”القنبول“ يرسل ”وليد“ لمستودع الأموات‎

كشف جيران الشاب وليد الذي يبلغ من العمر 19 سنة عن الأسباب الرئيسية والتفاصيل الدقيقة التي رافقت وفاته ومفارقته للحياة بسبب ”القنبول“، ليلة أمس الأربعاء بحي درب غلف الشهير بمدينة الدار البيضاء.

وحسب رواية الجيران وأبناء الحي فإن الشاب وليد تعرض لإصابة خطيرة جداً على مستوى العنق، بعدما حاول إلتقاط صورة سيلفي والشمرو مضيئ فوق عنق وهو الأمر الذي عرضه لإصابة خطيرة جعلته يسقط أرضا غارقا في دمائه.

وأضاف أبناء الحي ممن عاينوا الواقعة في تصريح ل”هبة بريس“ أن الشاب تم نقله لمستشفى إبن رشد حيث لفظ هناك أنفاسه الأخيرة، معلنا الحادثة عن صدمة قوية لعائلته التي صدمت بتوديع فلذة كبدها غدراً.

هذا وكانت فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء، فكقد فتحت خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 20 شتنبر الجاري، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد ظروف وملابسات تعرض شاب يبلغ من العمر 19 سنة لإصابة قاتلة نتيجة انفجار مفرقعة بدرب غلف بنفس المدينة.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى تعرض الضحية البالغ من العمر 19 سنة لإصابة بالغة على مستوى العنق، تسببت في وفاته بالمستشفى الذي نقل إليه لتلقي العلاج، في وقت تمكنت مصالح الأمن من توقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يشتبه في تورطه في استعمال المفرقعة التي تسببت في هذه الواقعة.

وقد تم إخضاع المشتبه فيه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، بينما تم إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي.

مقالات ذات صلة

‫7 تعليقات

  1. الذي يجب أن يحاكم هم اولائك الذين يتاجرون في المفرقعات و يستوردونها بكميات كبيرة. زد على ذلك السلطات المختصة التي تسمح بذلك. مع كل عاشوراء يقع ضحايا. يجب وضع حد لهذه المهزلة

  2. في عشية البارحة اثار انتباهي عدد من الطاولات بزنقة الزموري بدرب غلف لشباب يبيعون المفرقعات ، وكان هناك أطفال صغار يقتنوها بدون مراقب. تابعت سيري وانا أردد الله يلطف بهم. وأتساءل أين هم الآباء وأين السلطة. وفي صباح الخميس سمعنا وفاة الشاب بنفس الحي، الله يرحمه ويصبر عائلته.

  3. خص الانسان يعرف بأن تلك المفرقعات سلع مهربة معندهاش معايير السلامة او مدى قوة الانفجار لي غادية تخلفو في المحيط ديالها وخا يكونوا 2من نفس النوع وحدة تكون خفييفة وحدة تكون الله يجعل السلامة مصنوعة عشوائية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى