البيضاء…كر وفر واصوات مفرقعات وحرق للعجلات ليلة عاشوراء

وجدت عناصر الامن ومعها عناصر السلطات المحلية بمقاطعة سباتة بالبيضاء، صعوبة بالغة في مواجهة موجة المفرقعات والعجلات المطاطية التي صاحبت موعد عاشوراء ليلة الاربعاء الخميس، حيث وجد مراهقون وبعض الشباب المتهور منهم، فرصة مواتية لاستعراض عضلاتهم بمختلف الشوارع العامة معرقلين حركات السير ومهددين المارة بمختلف انواع الأسلحة والمفرقعات القادمة من الشرق صينية المنشأ بمسيمات عدة “داعش وميسي وغيرها”، وهي الألعاب النارية الخطرة التي دخلت بلادنا بطرق مختلفة محولة الأحياء السكنية والشوارع والأزقة إلى ما يشبه ساحات حرب.

هذا وقد شنت قوى الامن مدعومة بعناصر من السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية، حملات استباقية لحجز العديد من المدخرات لمختلف المفرقعات المرعبة، التي تؤثث المشهد العام بأصواتها المفزعة ونيرانها المرعبة ضمن فوضى خلاقة تنطوي على كثير من المخاطر وتتسبب في عاهات مختلفة للأطفال.

وقد رصدت هبة بريس عن قرب ألسنة نيران مشتعلة هنا ودخان متصاعد هناك، وطرقات مقفلة وعجلات مطاطية تطوف أرجاء المدينة وأطفال يأخذون في القفز فوق لهيبها، في حركات بهلوانية يرافقها القرع على الطعاريج والبنادير، وصواريخ ومفرقعات تملأ أرجاء الدنيا هلعا وخوفا وكأن طبول الحرب قد دقت)…مما يطرح علامات استفهام عدة حول الطريقة التي تمت بها تهريب هذه الاسلحة النارية الخطيرة وادخالها الى الوطن تهلك الحرث والنسل.

في هذا الصدد أكدت مصادر هبة بريس أن مسؤولي الأمن بمنطقة سباتة وضعوا خطة امنية محكمة في وقت سابق للتصدي لهذه الظاهرة من خلال رصد مختلف مظاهر هذه الآفة والعمل على حجز واتلاف العديد من العجلات المطاطية وخراطيش هذه المفرقعات القادمة من الشرق.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هدا ما وصلنا إليه بسبب التعليم الفاسد. و أين الوالدين من كل هذا.حين وقوع الكارثة تراهم ينوحون و يبكون يان ابنهم مربي و مؤذب.

  2. الهمج أولاد الشعب و الأحياء الشعبية التي تفرخ غير التخلف و الجهل و الإجرام
    سيروا شوفوا في أحياء السيال و كاليفورنيا و عين الذياب فين كاينين البورجوازيين و الفاسة واش طالقين أولادهم في الليل،كلشي مدوش و داخل للفراش ينعس،غير أولاد الهمج منين يكبروا و ما يقراوش و ما يخدموش يبداو يسبوا في البلاد و الفاسة و البورجوازيين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى