حملة المقاطعة تكبد ”سنطرال-دانون“ خسائر مالية فادحة

كشفت شركة سنطرال دانون الفرنسية عن تدني رقم معاملاتها إلى مستويات جد منخفضة بسوق البوصة وهي المرة الأولى التي تعرف فيها الشركة هذا التدني، بعد حملة المقاطعة الشعبية التي خاضها المغاربة ضدها.

وأوضحت الشركة الفرنسية التي عقدت في الآونة الأخيرة مجموعة من اللقاءات التواصلية مع المواطنين والفلاحين بغية طي ملف المقاطعة، أوضحت بأن رقم معاملاتها إنخفض إلى 2.6 مليار درهم مقابل 3.2 مليار درهم بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يعني انخفاضا بنسبة 20 في المائة.
وزادت الشركة موضحة بأن حملة المقاطعة كبدتها خسائر مادية مهمة خصوصا على مستوى إنتاج الحليب بعدما سجلت مبيعات الأخير إنخفاضا بنسبة 28 بالمئة، حيث نجم عنه خسارة 167 مليون درهم، “بسبب انخفاض النشاط وعدم امتصاص الرسوم”.

هذا وكان مانويل فابر، الرئيس المدير العام لشركة دانون، قد أعلن عن مراجعة سعر الحليب ليصبح 3.20 درهما للعلبة الواحدة، بدل 3.50 درهما، تجاوبا مع مطالب المغاربة بعض خوضهم حملة المقاطعة الشعبية ضد الشركة الفرنسية.

وجاء الإعلان عن السعر الجديد بعد نهاية حملة التواصل التي أطلقتها الشركة مع الفلاحين والنقابات والبقالين والمواطنين عبر تنظيمها لقاءات تواصلية ببعض مدن المملكة تمحورت حول تقديم حلول ومقترحات للخروج من الأزمة وإعادة الثقة للزبون المغربي التي فقدها بالشركة فور إنطلاق حملة المقاطعة الشعبية مند شهر أبريل.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. من الأفضل لسنطرال أن تسثتمر في بلد يعرف شعبه معنى الجودة و ثمن الجودة، المغاربة لا يفكرون إلا في الجيب، من الأفضل تركهم لتلك الشركات المغربية التي تبيعهم “الما و الزغاريت” بنفس الثمن، المغربي ساذج و لا يبحث إلا عن الثمن الرخيص على حساب صحته، وهؤلاء الذين يتبجحون بشراء حليب تركيا أقول لهم أنتم تعلفون فلاحي تركيا و تدمرون فلاحي بلادكم واقتصاد بلدكم، شعب حقا لا يستحق إلا الأشياء المتدنية، خروج سنطرال من المغرب شئ جيد لسنطرال و سئ للمغرب، بطالة و حليب سيء و لن تخفض الشركات الأخرى الثمن و سوف ترون بأم عينكم!

  2. سنطرال هي ضحية الجهل
    الشركات الاخرى استفادت و لم تغير الثمن او الجودة و بالتالي
    حملة فاشلة بسبب الجهل و محدودية الرؤية لأشخاص يستهلكون الخبر دون السؤال عن المصدر …

  3. الاهم هو ان تجربة المقاطعة نجحت في توحيد الكلمة وهذا هو الربح غذا سوف تاتي على الاخضر واليابس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى