كلميم تودع أبناءها ضحايا الغرق بسواحل لانزاروتي

ودعت عائلات ومعها ساكنة جماعة أوسرير باقليم كلميم، اليوم الاربعاء 31 يناير الجاري، الضحايا السبعة بعد غرقهم في سواحل ” لانزاروتي ” بلاس بالماس، كل من ” بنعمر ناجي وسعيد خراج ومحمد لكصيبي وسعيد الكابوس وعزيز كرشطيب ورمضان بيعيش ومراد جرفاوي” اعمارهم تتراوح بين العشرينيات والثلاثينياث.

وفد أمني رفيع ، رافق عملية نقل الجثامين من مطار كلميم إلى المسجد الأعظم، حيث اقيمت صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر ، ليتم توزيع الجثامين السبعة على مناطق مسقط رأسهم قبل دفنهم في مقابر ودموع أهاليهم ومعارفهم تدرف وداعا وحرقة لما وقع لفلذات اكبادهم خصوصا ان اغلبهم في مقتبل الشباب.

 

المصالح الامنية، عملت على تغيير مسار نقل الجثامين، تفاديا لاحتجاجات قد تقع بالتزامن مع وصول الجثمانين، بسبب تأخر عملية نقلهم من لاس بالماس الى مطار كلميم، بعد اكثر من ثلاث اسابيع من وقوع المأساة.

وقد تمكن اهالي الضحايا، من القاء النظرة الاخيرة على ابناءهم بداخل مطار كلميم، قبل توجيه جثامينهم للدفن بمقابر متفرقة بعضها بجماعة اوسرير والاخر بمقبرة مدينة كلميم.

وتنضاف مأساة لانزاروتي بلاس بالماس للائحة ضحايا قوارب الموت التي تقتل الشباب المغربي بالجنوب والشمال، الحالم بالانتقال الى الضفة الاخرى.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى