انتخابات المضيق- الفنيدق..المدّ “القنديلي” يستشعر هَديل “الحمامة”

 

تعيش عمالة المضيق الفنيدق آخر أجواء حملة الانتخابات الجزئية المقررة يوم غذ الخميس 20 شتنبر من الشهر الجاري، وسط ترقب قريب لمن ستؤول اليه الكفة ويظفر بالمقعد الذي أعيد التنافس حوله بقرار من المحكمة الدستورية بالرباط شتنبر الماضي، والقاضي بإسقاط المقعد البرلماني لعلي أمنيول، عن حزب التقدم والاشتراكية.

ويخوض هذا السباق الانتخابي خمسة مرشحين، يمثلون أحزاب العدالة والتنمية، والأصالة و المعاصرة، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي، وفيدرالية اليسار.

ومع بداية العد العكسي لإنتهاء الحملة الإنتخابية الجزئية بالدائرة المذكورة يبدو أن الصراع على المقعد بدأت تتضح معالمه في ظل بروز معطيات ميدانية وتحالفات منها ما هو معلن ومنها من يدار في الكواليس ، حيث عكف مرشح “الحمامة” أحمد المرابط السوسي منذ الاعلان عن اعادة الانتخابات الجزئية ، على تجميع الاحزاب غير المشاركة واختراق القلاع المضادة له باستمالة حزب البام الذي يتموقع ضمن خانة المعارضة في الجماعة التي يسيرها .

السوسي الذي استشعر خطر “المد القنيديلي ” جعله يحفز الباميين بالمضيق والفنيدق من أجل قطع الطريق على حزب العدالة والتنمية الطامح الى الظفر بالمقعد الثاني عن نفس العمالة والذي اذا ماتحقق فانه سيشكل صفعة قوية لكل الفرقاء السياسيين بالعمالة .

في المقابل ، وبعد نزول قياداته الوطنية والجهوية بكل ثقلها دعما لمرشح اخوان العثماني ، يعول عبد الرحمان الناو على الكتلة الناخبة للحزب بالعمالة ، واستغلال الصراع الانتخابي بين مرشح الحمامة والسنبلة”عبد الواحد الشاعر ” الذي قد يصب في مصلحة “القناديل”.

ويرى متتبعون للشأن المحلي ، أن التنافس الانتخابي حول المقعد البرلماني عن دائرة المضيق – الفنيدق لن يخرج عن دائرة مرشحي “الحمامة” و”القنديل” ، دون استبعاد عنصر المفاجأة الذي سيشكل تصويتا “عقابيا” .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى