الملك يعطي انطلاقة المرحلة الثالثة لبرامج ال”INDH” .. ماذا تحقق خلال السنوات السابقة؟‎

علمت هبة بريس، من مصدر مطلع، أن الملك محمد السادس، سيعطي اليوم الأربعاء، بالقصر الملكي بالرباط، انطلاقة المرحلة الثالثة لبرامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وأفاد ذات المصدر، أن عاهل البلاد، وبحضور وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، سيستمع الى عرض الوالي، المنسق العام للمبادرة، حول حصيلة المرحلة الماضية ومخططات المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

مشاريع الINDH .. ماذا تحقق في السنوات الماضية؟

أعلن الملك محمد السادس، عن مشروع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، في ماي 2005، وارتكزت على ثلاث أسس تمثلتث في التصدي للعجز الاجتماعي بالأحياء الحضرية الفقيرة والجماعات القروية الأشد خصاصا، وتشجيع الأنشطة المدرة للدخل القار والمتيحة لفرص الشغل، والعمل على الاستجابة للحاجيات الضرورية للأشخاص في وضعية صعبة

وتمحورت المبادرة خلال المرحلة الأولى 2005-2010 حول أربعة برامج، لفائدة مختلف الفئات المستهدفة، تمثلت في: برنامج محاربة الفقر في الوسط القروي، الذي هم 403 جماعة قروية لا يتعدى معدل الفقر بها %30، وبرنامج محاربة الاقصاء الاجتماعي في الوسط الحضري، الذي يستهدف هذا البرنامج 264 حيا حضريا، وبرنامج محاربة الهشاشة الذي يستهدف هذا البرنامج 10 فئات من الأشخاص في وضعية هشة، ثم البرنامج الأفقي والذي يهم جميع الجماعات القروية والحضرية غير المستهدفة.

وأعطت انطلاقة المرحلة الثانية للمبادرة 2011-2015 من طرف الملك محمد السادس، دفعة قوية تجلت من خلال الرفع من الغلاف المالي هذا الأخير صار يناهز 17 مليار درهم، مع توسيع قاعدة الاستهداف لتشمل 702 جماعة قروية و 532 حي حضري بالإضافة إلى برنامج خامس للتأهيل الترابي خصص له غلاف مالي إجمالي قدره 5 مليار درهم. يستهدف هذا البرنامج 1 مليون مستفيد قاطن ب 3300 دوار، ينتمي إلى 22 إقليم معزول أو جبلي، خاصة فيما يتعلق بالبنيات التحتية والخدمات الأساسية.

الملك يحدد أولويات المرحلة الثالثة للمبادرة في الخطاب الملكي:

خصص الملك، خطاب ثورة الملك والشعب الأخير، للحديث عن اهتمامه الكبير بالشأن الاجتماعي والتنموي، مشيرا الى أن طموحه كملك للبلاد وكإنسان للنهوض بالأوضاع الاجتماعية، يفوق بكثير وضع آلية أو برنامج مهما بلغت أهميته.

وأكد جلالته، على أن إطلاق المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، سيعتمد على تعزيز مكاسبها، وإعادة توجيه برامجها للنهوض بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، ودعم الفئات في وضعية صعبة، وإطلاق جيل جديد من المبادرات المدرة للدخل ولفرص الشغل.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نريد سياسة الحد من زرع المزيد من زراعة البؤس في مدننا و في الأحياء الشعبية بالحد من الهاجرين المتسكعين الأفارقة!

  2. ما تحقق من هذه المبادرة سوى اغراق شوارع المدن والقرى بتري بورتورات والكرارس . تنمية واش من تنمية هذه تحويل المدن إلى فوضى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى