عاجل: القضاء الفرنسي يسجن لمجرد من جديد

قررت محكمة الاستئناف بفرنسا، اليوم الثلاثاء، وضع المغني سعد لمجرد، رهن الاعتقال الاحتياطي، على خلفية متابعته بتهم متعلقة ب”الاعتداء الجنسي”.

وقضت محكمة الاستئناف في آكس آن بروفانس الفرنسية، بسجن لمجرد، الى حين البث في قضيته.

هذا وكانت السلطات الفرنسية ألقت القبض على لمجرد ، أواخر الشهر الماضي، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية باغتصابها، لكن القضاء الفرنسي، قرر بعد التحقيق معه، الإفراج عنه بكفالة مالية، وأمر بإبقائه تحت الرقابة القضائية وعدم السماح له بمغادرة البلاد، بعد أن وجه له تهمة ارتكاب “أفعال ينطبق عليها توصيف الاغتصاب”.

وكشف جون مارك محامى لمجرد في تصريح سابق أن: “موكله تعرف على الفتاة الفرنسية فى أحد الملاهي الليلية وعرض عليها أن ترافقه إلى غرفته فى الفندق الذي كان يقيم فيه برضاها، ليتوافق الطرفان على إقامة علاقة جنسية “رضائية” – حسب وصفه – دون وجود أي دليل على تعنيف أو ضرب أو اغتصاب مثلما ادعت”.

وأضاف المحامى خلال ضيافته على “راديو فرانس” اليوم أنه لم ترد أي دلائل على وجود حالات “ضرب” أو “تعنيف” أو إثبات على وجود اغتصاب بعدم رغبة الفتاة، مؤكدًا على وصف “أقام معها علاقة جنسية بالتراضي” بقوله :”كان برغبتها”، وهو ما جعل التهمة تسقط “مؤقتًا” عن سعد لعدم وجود دليل أو شهود على راوية الفتاة ذات التاسعة والعشرين عامًا التى تعمل موسميًا فى تلك المنطقة الساحلية الشهيرة والتى وجهت إليه رسميًا تهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي دون رغبتها.

مقالات ذات صلة

‫10 تعليقات

  1. من ظروف التشديد العود ومن المؤكد ان ما يقوم به هذا الشاب المتهور لا يكون حينها في حالته الطبيعية وها هما تهمتين يثقلان كاهله ويقبع في السجن لذا اقول ويقوله معي كل المغاربة: هذا … لا يشرف المغرب ويجب سحب الوسام الملكي منه لان الوسام تشريف وتكليف بل يجب محاسبة ذلك الذي اقترحه واقترح غيره ممن لا يستحقون هذه الاوسمة الملكية.
    انهم اشبه بمن يزور الوثائق بمساعدة الغير للحصول على شهادة ما تؤهله لمنصب ما.

  2. لست لا مع لمجرد و لا مع القضاء الفرنسي لأن حتى الفرنسيون عندهم عقليتنا بحيث اننا لا نقبل بأن يضحك اجنبي على مغربية فلو كانت فرنسية مع فرنسي فالقضاء لن يعيرها اهتمام و حتى صحافتهم و الفرنسية ستتراجع عن شكايتها اما طارق رمضان أو غيره من الأجانب لن يتم التسامح معهم و لو تنازلت المشتكية و عندما يطبق قانون التحرش في المغرب سنفعل نفس الشيء مع الاجانب ادا تعدوا حدودهم لأنه وقتئد حتى دولهم لن تجد ذريعة لإطلاق سراحهم و سيكون عندنا نفس القانون ففي اليونان ادا وجدوا يونانية مع اجنبي سيدخلون اما ادا كان اخوها فربما يقتل مرافقها اما بينهم فأمور عادية فما زالت هده الحزازات في أغلبية الدول ففي المغرب عندما يكون مغتصب طفل اجنبي فالجميع يطالب بتشديد العقوبة بينما حالات كثيرة لبيدوفيليين مغاربة لا نسمع بها أو تمر مرور الكرام و لا نعرف حتى الاحكام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى