هذا ماقضت به المحكمة في حق الشرطيين اللذان سرقا هاتفا نقالا بمطار أكادير
أدانت المحكمة الابتدائية بانزكان يوم أمس الاثنين،حسب مصادر هبة بريس، الشرطيين المتابعان بسرقة هاتف نقال في ملكية سائح أجنبي بمطار المسيرة بأكادير بعشرة أشهر نافدة و500 درهم غرامة لكل منهما.
وقضت المحكمة بهذا الحكم بعد مشاهدتها للوقائع التي قدمتها النيابة العامة والتي تظهر بشكل واضح ما قام به الضنينان داخل المطار.
وتابعت النيابة العامة الشرطيين بتهمتي السرقة والإساءة إلى جهاز الأمن الوطني الذي ينتمي إليه الشرطيان بعد أن فتحت تحقيقا منبني على تصريح لأحد المسافرين بضياع هاتفه المحمول في ظروف غير معلومة أثناء إجراءات العبور بالمطار، قبل أن تكشف الأبحاث والتحريات التقنية عن الاشتباه في تورط الشرطيين في إخفاء الهاتف بعدما عثرا عليه داخل المطار
وسبق لوكيل الملك بابتدائية إنزكان أن قرر إيداع الشرطيين السجن المحلي لأيت ملول، بعدما سبق و اعترفا الموقوفان، أحدهما شرطي تابع للمنطقة الإقليمية بشيشاوة، و زميل له كانا في مهمة بمطار أكادير المسيرة الدولي في إطار عملية “مرحبا 2018″، (اعترفا) بالمنسوب إليهما، خصوصا بعد مواجهتهما بقرص مدمج تضمن مراحل السرقة داخل مطار أكادير المسيرة، مباشرة بعد وصول الطائرة التي كانت تقل السائح الأجنبي القادم من أوروبا، كما رصدتها كاميرا المطار
كيف يعقل لرجل أمن أن يقوم بالسرقة مع العلم أنه هو من يحاربها ؟؟؟
رجال الأمن يقومون بسرقة هاتف! عيش نهار تسمع خبار
يجب طردهما فورا من جهاز الأمن. هذه الطفيليات تحمل في جوفها وباء الفساد.