يحدث في الدروة.. مطرح للنفايات وسط الأحياء السكنية و رئيس الجماعة خارج التغطية
هبة بريس – الدار البيضاء
غير بعيد عن مدينة الدار البيضاء سوى بكيلومترات قليلة و بالضبط قبالة مطار محمد الخامس الدولي الذي يستقطب سنويا ملايين الزوار من مختلف بقاع المعمور ، توجد مدينة حديثة العهد تدعى “الدروة”.
هاته المدينة التي اشتهرت قبل أشهر معدودات بفضيحة “القايد و سهام” بعد تفجر فضيحة جنسية مغلفة بطابع الاستغلال البشع للسلطة و الانتقام و الابتزاز الجنسي ، تعيش اليوم وضعا كارثيا بفضل السياسات العشوائية لمسؤوليها بمختلف مناصبهم و مراتبهم.
البداية من ولاية جهة الدار البيضاء و رئاسة الجهة و المجلس الإقليمي وصولا لرئيس الجماعة الذي خرج مؤخرا بتصريح غريب و عجيب لمنبر إعلامي وطني أكد من خلاله أنه “غايشوف مع المسؤولين باش يديرو شي حل”.
تصريح رئيس جماعة الدروة جاء تزامنا مع إنجاز روبورطاج حول مطرح عمومي للنفايات يوجد في قلب تجمعات سكنية تؤوي أكثر من عشرة ألاف نسمة مما يشكل تهديدا خطيرا على صحة و سلامة الساكنة.
الرئيس الذي أكد من خلال مضامين تصريحه على أنه “عاجز” سياسيا على حل مشكل المدينة كان حريا به أن يقدم استقالته و يغادر منصبه و يتركه لمن هو قادر على إيجاد حلول حقيقية و ليس فقط مجرد شعارات لم تعد تسمن و تغني من جوع بعدما أطنب مسامع سكان الدروة بالوعود الرنانة دون أن يتغير حال المدينة سوى نحو الأسوء.
مطرح للنفايات في قلب أحياء سكنية ، في مدينة تم إنشاؤها حديثا و تعتبر من بين أغنى جماعات المملكة ، واقع مرير تتخبط فيه الساكنة و السيد الرئيس مازال في كل خرجاته الإعلامية و إن على قلتها يعزف على إيقاع الكلام الفضفاض و لسان حال الساكنة يقول “لي لقا علامن ضحك يضحك”.
انا من سكان المنطقة التي يجد بها هذا المطرح، لا أستطيع أن أصف لكم مد تضرورنا من هذا الوضع الكارثية وللانساني، طفلي يعاني من الحساسية. لانستطيع النوم جراء الرائحة الكريهة التي تنبعث من المطرح وما يغضبنا اكثر تخلي الدولة المغربية عن إيجاد الحل لهذه المعضلة . فينك السي البكوري رئيس الجهة ، فيناهي الثقة لوضع سيدنا فيك باش تلقى شي حل لهذ المشكلة، لي كتبقى وصمة عار على جبين المغرب لكي يدعي المحافظة البيئة كوب22 23 24 …..