ممرضتان تلتقطان “فيديو” لمريض في وضعية لاأخلاقية بمستشفى الجديدة‎

التقطت ممرضتان متدربتان من داخل المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة، “فيديو” لمريض، ظهر في وضعية مخلة بالآداب والأخلاق العامة. حيث تم تسريبه بشكل أو آخر إلى العالم الأزرق، وتداولته على نطاق واسع مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات ال”فايسبوك”، وتطبيق ال”واتساب”.

وعلمت الجريدة من مصادرها الخاصة أن ممرضتين متدربتين، تتابعان دراستهما في إحدى المدارس التخصية بعاصمة دكالة، التحقتا مؤخرا بالمستشفى الإقليمي بالجديدة، لإجراء تدريب محدود المدة. وقد انتهزتا الفرصة، وقامتا بأخذ “فيديو”، مدته 109 ثانية، لمريض طريح الفراش، داخل قسم جراحة العظام والمفاصل بالطابق الأول، الذي كان خاليا من المرضى ومن الممرضين والطبيب.

الممرضتان المتدربتان استفزتا، حسب ما وثقتاه بنفسيهما بالصورة والصوت، مريضا ملقى على سرير العلاج، يبدو أنه لم يكن في كامل قواه العقلية، ولم يكن واعيا ما كان يصدر عنه من ممارسة وسلوك، (استفزتاه)، ووجهتا له وابلا من عبارات الشتم والكلام المهين للكرامة، وعاملاه بشكل لاإنساني ولاأخلاقي، محاولتين، سيما بعد أن ادعت إحداهما أنها طبيبة، زرع الرعب في نفسه وزعزعة نفسيته. وقد انتهى تصوير ال”فيديو” بلقطة لاأخلاقية، عندما أزال المريض عن نصفه السفلي الغطاء (مانطة)، وظهر وهو يمارس العادة السرية، مداعبا قضيبه بقبضة يده اليسرى (se masturber).

هذا، ومكنت الأبحاث والتحريات التي باشرتها الجهات المختصة، من التعرف على بناية قسم جراحة العظام والمفاصل، وكذا، على المريض الذي ظهر وجه بالواضح، بالصورة والصوت. ما أفضى إلى من تحديد المستشفى الذي التقط من داخله ال”فيديو” المثير، وهو المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة.

وقد استعان المسؤولون في تحديد هويتي الممرضتين المتدربتين، بإدارة مستشفى الجديدة، التي كشفت، بالرجوع إلى سجلاتها الإدارية، عن هويتهما وبياناتهما الخاصة.

وهكذا، تمكنت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، من الاهتداء إلى الممرضتين الضالعتين، وأوقفتهما، أمس الثلاثاء. وقد وضعتهما الضابطة القضائية بتعليمات نيابية، تحت تدابير الحراسة النظرية، للبحث معهما، وإحالتهما، اليوم الأربعاء، على وكيل الملك لدى ابتدائية الجديدة، على خلفية التقاط “فيديو” مخل بالآداب والأخلاق العامة لمريض داخل المستشفى، وسوء معاملة مريض، وانتحال صفة ينظمها القانون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى