برلمانية وزميلها بالمجلس الوطني للحزب ينتهي بهما الأمر بمخفر الشرطة

 نستهل قراءة الصحف لعدد السبت والأحد بالعنوان العريض الذي كان محطة إجماع جل الصحف الوطنية، والرائج بقوة داخل الصالونات والمجالس السياسية حول السوء التفاهم الخفي بين حزب التقدم والإشتراكية وحزب العدالة والتنمية بعد حذف حقيقة الوزيرة التقدمية شرفات أفيلال من طرف عاهل البلاد بإقتراح من رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وهو الأمر الذي لم يرق للرفاق وقائدهم بن عبد الله الذي أبلغ حزب الإخوان احتجاجه على هذه الخطوة.

وفي هذا السياق  قالت جريدة “أخبار اليوم” أن رئيس الحكومة  سعد الدين العثماني اتصل بنبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية رغبة في زيارته وهو اللقاء الذي تم يوم الخميس 13 من الشهر الجاري بحضور كل من مصطفى الرميد وجامع المعتصم عن قيادة البيجيدي، وخالد الناصري وعبد الواحد سهيل عن قيادة التقدم والاشتراكية، حيث تمحور اللقاء حسب ذات الجريذة حول تشبت العثماني بالتحالف الحكومي مع حزب التقدم والإشتراكية والعمل معاً من أجل المضي قدما في تطوير العلاقة بين الحزبين.

ونطالع بجريدة الأخبار التي أوردت فضيحة من العيار الثقيل اجتمعت بها السياسة والجنس والتحرش والسرقة والعنف داخل قبة البرلمان المغربي في خرق سافر للقانون الداخلي للمجلس ، حيث كشفت الجريدة عن تورط نائبة برلمانية من أصول صحراوية (م.ص)  وشاب ينحدر من مدينة الحسيمة عضو المجلس الوطني وكلاهما يرتديان قبعة حزب التراكتور، حيث انتهى بهما الأمر بمخفر الشرطة عندما نصبت البرلمانية السالفة الذكر كمين لصديقها حسب ذات الجريدة و تتهمه بالنصب والاحتيال والابتزاز, علما أنهما كانا يعيشان تحت سقف واحد  بمدينة تمارة إلا أن عائلتها كانت لديها رأي آخر حيث عملت جاهدة لإنهاء هذه العلاقة وهو ما تم فعلا.

 

وأضافت الجريدة أن المعنية بالأمر قررت للقضاء عبر تقديم شكاية إلى النيابة العامة، ذكرت في معرضها أنها تعرضت للتهديد بواسطة شفرة حلاقة بعدما رفضت ربط علاقة جنسية مع زميلها، حيث تدخلت فرقة من الاستعلامات العامة التي اقتادته إلى مقرها لتعميق البحث، في حين نفى زميلها التهم الموجهة إليه كاشفا على أنه كان يرغب بالزواج منها مع تقديمه مجموعة من الرسائل المتبادلة بينهما و الصور والوثائق تثبت العلاقة الغرامية التي تربطه بالبرلمانية .

وفي سياق آخر تناولت جريدة “الأحداث المغربية” خبر حول تأخر الموسم الدراسي بالأقاليم الشمالية وغضب آباء وأولياء أمور التلاميذ بعدد من المؤسسات التعليمية خاصة بالنسبة للتعليم الإعدادي والثانوي حيث لم تنطلق الدراسة بعد بسبب تغيب الأساتذة و تأخرهم عن الإلتحاق بأقسامهم علما أنهم وقعوا محاضر الدخول منذ بداية الشهر في كل من الحسيمة  تطوان المضيق الفنيدق طنجة وبإقليم شفشاون بلغ الأمر إلى مقاطعة أولياء وآباء التلاميذ لإرسال أبنائهم لإحدى المؤسسات التعليمية الموشكة على السقوط.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ان كيدهن لعظيم وما زاد الطين بلة هي العقوبات التي تنتظر المتحرشين ولو ظلما وهنا ستكثر تصفية الحسابات وسوف تعلمون .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى