قلق بمستشفى ابن طفيل بعد إصابة أحد العاملين بمرض السل

عبرت اللجنة الجهوية للممرضات و الممرضين، التابعة للجامعة الوطنية للصحة، المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش آسفي، عن قلقها الشديد بعد إنتقال عدوى داء السل من مستشفى الرازي، إلى مستشفى إبن طفيل بمراكش.

واعلنت اللجنة الجهوية للممرضين متابعتها بقلق شديد الإحتقان الكبير الذي يعرفه المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش بسبب فضيحة إنتشار داء السل في أوساط العاملات والعاملين بهذه المؤسسة الصحية، وتداعياتها على المستوى الجهوي والوطني، حيت أصبحت حديث العامة بعدما تناولتها مختلف المنابر الإعلامية.

وطالبت اللجنة وفق ما جاء في بيان لها، وزارة الصحة بالتكفل بجميع المصابين وتعويضهم مع إجراء كشف صحي لجميع مستخدمي مستشفى الرازي، من أجل استباق ظهور حالات جديدة، وفتح تحقيق فوري وعاجل حول مدى مطابقة هندسة مستعجلات نفس المستشفى، للمعايير المعمول بها، مُدينة تقصير إدارة المركز الإستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش في تدبير هذه الكارثة والعبثية في تسيير هذا المرفق.

وجددت اللجنة مطالبتها لوزارة الصحة بتوحيد التعويض عن الأخطار المهنية بين مختلف الفئات بقطاع الصحة، بالنسبة للممرضين والاطباء وباقي الشغيلة الصحية، معلنة رفضها تحميل تبعات قصور المنظومة الصحية بالمغرب للأطر التمريضية، ومعلنة عن تضامنها اللامشروط مع الزميل أحمد مسرار ممرض الصحة النفسية بمدينة بني ملال وكافة الممرضين ضحايا إختلالاتها.

وأهابت اللجنة الجهوية للممرضين بجميع مناضلات ومناضلي الجامعة الوطنية للصحة المنضوية تحت لواء الإتحاد المغربي للشغل بجهة مراكش آسفي، إلى الإلتفاف حول إطارهم النقابي، والتكثل إستعدادا لمختلف المحطات النضالية، كما حيت نضالات اللجنة النقابية لمصالح المستعجلات التابعة للجامعة الوطنية للصحة (إ م ش) بذات المركز الإستشفائي الجامعي، والتي كانت سباقة إلى التطرق لهذا المشكل الى جانب مجموعة من الخروقات التي تشوب تدبير هذا المرفق العمومي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى