حقوقيون : قانون الخدمة العسكرية الاجبارية يتنافى مع حرية الفكر والضمير والوجدان

دعت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان الدولة المغرية إلى الاعتراف بالحق في الاستنكاف الضميري من الخدمة العسكرية المعروضة للمصادقة من طرف البرلمان.

وقالت الجمعية إن قانون الخدمة العسكرية الاجبارية يتنافى مع حرية الفكر والضمير والوجدان، والحق في الأمان الشخصي، ويتعارض والغايات المعلنة عنها في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان كالحرية والسلام والكرامة الانسانية.

وأوضحت الجمعية أن حرية الاستنكاف الضميري من الخدمة العسكرية ممارسة مشروعة للحق في حرية الفكر والوجدان والدين، وفق ما تنص عليه المادتين، 18من الاعلان العالمي لحقوق الانسان، ومن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والمادة الثالثة من نفس الاعلان.

ودعت الجمعية إلى توفير الحماية التشريعية للمستنكفين ضميريا من الخدمة العسكرية على أساس المعتقدات المذهبية أو الإنسانية، وذلك بنزع طابع تجريم حرية المعتقدات الشخصية للأفراد ( المواد 15 ;16 ;17 ;18) من الباب الرابع لمشروع قانون الخدمة العسكرية الإجبارية المتضمنة لعقوبات زجرية.

وطالبت الجمعية بالعمل على توفير أشكال خدمة بديلة، مدنية غير عقابية وغير تمييزية تستهدف تحقيق الصالح العام، استنادا على أحكام قرار  لجنة حقوق الإنسان 1998/77 وكل القرارات الأممية ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. أي جمعية للحقوق هذه؟ تتفوه بهذه الكلمات وكأنها تعيش في كوكب آخر غير كوكب الارض. التجنيد الاجباري أراه من وجهة نظري ضرورة أساسية وأداة علاجية للكثير من الشباب المخنث الذي ينتظر هطول الاموال من السماء بدون جهد. إن التجنيد الاجباري يعيد للمرء كرامته وإيمانه بوطنه واستعداده للدفاع عنه زيادة على ذلك فهو يهدب النفس ويحفز على الصبر والمثابرة …

  2. السلام عليكم
    إلى الأخ أبورياض
    مذا ستفعل الأخوات المحجبات العفيفات بحجاب شرعي طبعا حين ينزع حجابهن وتلبس تنورات قصيرة وسراويل ضيقة ويمكن أن تتعرين أمام الرجال .هل هده هي الكرامة والإيمان بوطن “إسلامي” .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى