تسريب وثيقة سرية تضم صورا من مقاطع بوعشرين ”المحتملة“ يثير الاستياء‎

هبة بريس – الرباط 

تروج وثيقة في غاية السرية  بين عدد من الصحافيين عبر تطبيق الواتساب، تضم صورا مؤخوذة من المقاطع الجنسية المحتملة لناشر يومية أخبار اليوم وموقع اليوم24، توفيق بوعشرين، المتابع بتهم ثقيلة منها  “الاشتباه في ارتكابه لجنايات الإتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف، والاغتصاب، ومحاولة الاغتصاب، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في القانون الجنائي”.

وانتشرت الوثيقة المسربة والمتكونة من 33 صفحة بشكل سريع وكبير جداً بين مجموعة من الصحافيين عبر تطبيق الواتساب، وهو الأمر الذي دفع جميع المهتمين بالملف بطرح التساؤلات عن الهدف من هذا التسريب.

واستنكر عدد من المهتمين بهذا الملف هذا التسريب الغريب على اعتبار أن الوثيقة  غير كاملة وناقصة من بعض أطراف الملف خصوصاً بعض المشتكيات والمطالبات بالحق المدني.

هذا وتضم الوثيقة المرجح على أنها مقتطف من الخبرة التقنية التي أنجزها مختبر الدرك الملكي، بعض الصور وبجانبها أسماء مقاطع الفيديو الجنسية المحتملة وعدد دقائق وتاريخ كل مقطع على حدة.

يشار إلى أن جلسة محاكمة بوعشرين الماضية قد عرفت جاهزية الخبرة التقنية على أشرطة فديو بوعشرين التي تدعي الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حجزها بمكتب ناشر مديرية أخبار اليوم وموقع اليوم24، حيث خلصت هذه الخبرة المنجزة على أن الفيديوهات صحيحة ولم يطرأ عليها أي تغيير.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. بالعكس الناس عرفوا الحقيقة وبان بوعشرين هو الذي في الصور وان ملامحه ظاهرة للعيان وهي ضربة لكل من كانوا يشككون في كل شيء ويجعلون من بوعشرين ضحية النظام وضحية افكاره

  2. علاش استياء بل ظهر الحق باش ما يبقاش ديك شردمة انصر اخاك مظلوما تفرع لينا الراس
    السيد مريض و يجب محاكمته

  3. قد يكون بوعشرين فعلا مذنبا فكلنا خطاؤون ولكن لا أحد يزايد علينا و يقول ان بوعشرين لم يكن مستهدفا من طرف الفرقة الوطنية فاصطادته لموافقه السياسية و كتاباته …اننا نسمع و نرى كل يوم تحرشات مسؤولين كبار و متاجرة في البشرمن طرف خدام الدولة و لا أحد يجرؤ على أن يقول “اللهم ان هذا منكر”.
    فاتقوا رب العباد في العباد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى