مصالح الأمن تعتمد توزيعا جغرافيا جديدا لبعض المناطق الأمنية

هبة بريس – الرباط
كشفت المديرية العامة للأمن الوطني أنه ومواكبة منها للتقسيم الترابي الجهوي الجديد، عممت اعلى مختلف ولايات الأمن التابعة لها مذكرة جديدة تتضمن إعادة هيكلة التقسيم الترابي لبعض المناطق الإقليمية للأمن، بالتوافق مع خريطة التنظيم الجديد لجهات المملكة. 
وحسب بلاغ صادر توصلت جريدة ”هبة بريس“ الإلكترونية بنسخة منه فقد شملت العملية المذكورة، إلحاق منطقة أمن سيدي إفني بولاية أمن العيون، ومنطقة أمن طاطا بولاية أمن أكادير، ومفوضية الشرطة بكرسيف بولاية أمن وجدة، بينما تم إلحاق منطقتي أمن خريبكة وخنيفرة ومفوضيات الشرطة بواد زم وأبي الجعد  ومريرت بنفوذ ولاية أمن بني ملال.
وأضاف البلاغ أنه وفي إطار نفس الإستراتيجية، شملت عملية إعادة التوزيع إلحاق مجموعة من المجموعات الميدانية المكلفة بالمحافظة على النظام بولايات الأمن التي تتوافق مع التقسيم الجغرافي الجديد، مع ما يواكب هذه العملية من تغييرات هيكلية وتقنية على المستويين التنظيمي والمهني. 
وختم اابلاغ الصادر أن العملية تندرج في إطار تفعيل المديرية العامة للأمن الوطني لإستراتيجيتها المتعلقة بتنزيل مرتكزات الجهوية المتقدمة بمختلف بنياتها الترابية في مرحلة أولية، قبل الانتقال في مراحل موالية تروم ملاءمة اختصاصات وصلاحيات المصالح والفرق العملياتية مع التقسيمات الترابية الجديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى