سي كوري يهدد بمقاضاة هبة بريس بعد فضحها الاختلاسات داخل سوق الجملة

ضاهر محمد؛ مراكش
بعد نشر هبة بريس لعدة مقالات تكشف من خلالها مجموعة من الاختلالات والاختلاسات والمقدرة بالملايين بسوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة مراكش، اقدم عبد السلام سي كوري المستشار البرلماني رئيس مقاطعة كيليز ونائب عمدة المدينة المفوض له الاشراف على تنمية الموارد المالية، على تدوين تهديدات بصفحته بالفيسبوك بمقاضات الجريدة بعد نشر العديد من الخروقات بالوثائق داخل سوق الجملة للخضر والفواكه بمدينة مراكش.
وتوصلت هبة بريس من جديد بوثيقة تكشف مراسلة احد الوكلاء بسوق الجملة لنائب العمدة، تتعلق باختفاء ستة كشوفات خاصة بسلع دخلت السوق تقدر ب 60 الف درهم لم يتم استخلاص واجبات دخولها السوق.
وحسب الوثيقة التي مرت عليا ازيد من سنة، لم يقم نائب العمدة سي كوري المكلف بتنمية المداخيل بأي اجراء قانوني في حق الموظفين المتورطين في اختلاس المال العام، رغم علمه بالواقعة وكذلك اشعاره من طرف الوكيل المسؤول عن المربع رقم اربعة، والتي تؤكد تورط احد الموظفين العاملين بوكالة المداخيل التابعة لنائب العمدة سي كوري.
كما سبق للجريدة ان نشرت الاسبوع الماضي فضيحة اخرى داخل سوق الجملة للخضر والفواكه تكشف تورط احد الموظفين بمصلحة الجبايات مدان بسنة موقوفة التنفيذ، ضبطته كاميرا المراقبة وهو يسمح لشاحنتين محملين بكميات من الموز بدخول السوق دون أن يستخلص واجبات الدخول، حيث قام المسؤول داخل السوق باشعار نائب العمدة سي كوري المكلف بتنمية المداخيل بتفاصيل الحادث من اجل اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في حق الموظف المذكور،  إلا أنه لم يحرك ساكنا.
وكشفت مصادر موثوقة لهبة بريس، انه مباشرة بعد نشر الفضيحة على صفحات الجرائد الالكترونية والورقية، تمت مطالبة الموظف بجلب شهادة طبية من طبيب نفساني تؤكد اصابته بمرض السهو والنسيان من اجل تبرير الفضيحة التي قام بها للسماح لشاحنتين محملين بكميات من الموز بدخول السوق دون أن يستخلص واجبات الدخول.
وتؤكد الجريدة ان تهديدات المستشار البرلماني نائب العمدة ورئيس مقاطعة كيليز (سي كوري) بمقاضات الجريدة، لن تثني عزمنا في الاستمرار في فضح رموز الفساد والتستر عن المتورطين في اختلاس المال العام،
كما نؤكد اننا سنقوم بنشر المزيد من الفضائح داخل سوق الحبوب والمجزرة الجماعية وكذلك فضيحة نقل الاشغال لمنطقة الحي العسكري (بين القشالي) من طرف سي كوري بعد اجتماعه مع الساكنة بمقر الحزب من اجل ترحيل الساكنة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى