بالفيديو.. هبة بريس تكسر جدار الصمت عن واقع مركز تيط مليل الاجتماعي‎

هبة بريس_ الدار البيضاء

مركز تيط مليل الإجتماعي، هنا  يحمل البيضاويون فكرة سيئة عنه، منهم من يصفه بالسجن الكبير، ومنهم من علق شماعة الفشل إلى تدبيره إلى جهات بعينها.

أمام هذا الضجة الاعلامية، عملت هبة بريس جاهدة لكسر جدار الصمت عن هذا المركز الاجتماعي الذي يستقبل يوميا العشرات من المرضى من مختلف الأطياف الذين يتوزعون بين مرضى نفسيين ومتسولين وغيرهم، حيث أن المركز يعمل جاهدا على محاولة إدماج المتسولين اجتماعيا رغم من الامكانيات المتوفرة، بإعادة القاصرين والمسنين إلى أسرهم، واقتصاديا، أو عبر تكوين بعض الأطفال في الورشات التكوينية التي توجد بالمركز.

إذ كشفت مصادر أنه وأمام هذا الزخم الكبير الذي يعرفه هذا المركز، وفي ظل الهجمة الشرسة التي تنهجها جهات بغرض النيل من الخدمات النبيلة التي يقدمها مختلف الأطر، عبر نشر أخبار زائفة على مواقع التواصل في محاولة بئيسة، بدل العمل على رص الصفوف وفتح قنوات التواصل مع كافة المتدخلين والشركاء للرفع من جودة الخدمات بدل الوقوف على حائط المبكى ونشر فيديوهات وصور وعبارات بهدف التشويش عن المجهودات الجبارة على رغم من الامكانات المحدودة.

سؤال حملته هاته المصادر ذاتها لتضعه بأمانة على عاتق بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية التي من المفروض عليها البحث عن سبل كفيلة للنهوض بالعمل الجمعوي بعيدا عن سياسة الضرب تحت الحزام والصيد في الماء العكر، متسائلة بالقول : “لما لا تُشمر هذه الفعاليات على سواعد الجد والدخول في شراكات مع هذا المركز والعمل معه أطره جنبا إلى جنب لإعادة الاعتبار لنزلائه وحفظ كرامتهم وصيانة حقوقهم؟.

 مــــركز تيط مليل الاجتماعي …بين إكراهات العمل وسياسة العصا في الرويضة

“العصا في الرويضة”، هكذا يريدها البعض في محاولة منهم لشل العمل بهذا المركز الاجتماعي الذي يضم بين ثناياه أناس رفضهم المجتمع فاحتضنهم الشارع ليجدوا أنفسهم عرضة للتشرد والضياع، غالبيتهم من المتسولين والمشردين الراشدين الذين يمتنعون أحيانا عن قبول التكفل بهم، ويرفضون جميع الحلول والمقترحات والخدمات التي يمكن أن تقدم لهم، ويتمسكون بحقهم في الحرية ويعتبرون بقاءهم في المؤسسة احتجازا تعسفيا لهم بدون أي سند قانوني، على الرغم من الطاقة الاستيعابية الغير الكافية لمواجهة هذا الزخم الكبير، إلا أن ذلك لا يثني العاملين به عن السير قدما نحو تقديم الخدمات لهؤلاء في ظروف صعبة تغيب الضمانات والتحفيزات، تكثر فيها الانتقاذات والتأويلات الخاطئة والاشاعات المغرضة.

آراء أصــــــــــــحاب الاختصاص

ابراهيم بيوض متصرف قضائي تحت الوصاية لولاية سطات البيضاء بانتداب من وزارة الصحة، كان هناك شلل إداري ومالي نسبة كبيرة من الممونين وأجور المستخدمين وفق طريقة ممنهجة، موجة عارمة أن تلوح في الأفق في هذا الوقت بالضبط ، حملات مغرضة كانت حتى الأمس القريب غائبة، والآن خرجت غلى العلن ، متسائلا عن سر التوقيت ، نحن وفي بداية الاصلاح، مشددا على باب إدارته مفتوح للجهات الوصية على الافتحاص.

وأضاف بيوض، أنه ومنذ توليه مهامه  مايقارب الثلاثة أشهر، نهج سياسة القرب والنزول إلى الميدان من خلال تكثيف الزيارات والتواصل عن قرب مع النزلاء، متعهدا بالمضي قدما نحو تحقيق الأفضل، متسائلا في الوقت ذاته عن المحاولات البئيسة التي تحاك في الخفاء لتعطيل الخدمات بهذا المركز على الرغم من أن الدولة تعمل جاهدة لتحسين ظروف النزيل من خلال تخصيص منح مالية؟

وأشار بيوض ان إدارته تنهج سياسة تدبيرية بعمق حداثي، تأخذ بعين الاعتبار إعادة الكرامة للنزيل، مطالبا كافة الشركاء والمتدخلين والفعاليات الجمعوية الحقوقية للعمل جنبا إلى جنب، كاشفا عن برنامجه العملي الذي سطره من خلال إعطاء الأولوية لموضوع التغذية بنظام غذائي محترم ومتكامل “خبز كامل الدسم سمك لحم فواكه،  حليب السائل…”، ثم الرفع من خدمات التطبيب والألبسة وأسرة النوم، ناهيك عن إعادة إدماج المرضى، مضيفا أن هناك خطة للحد من معاناة النزلاء وإعادة انتشارهم على الأجنحة وبرمجة حصص تكوينية في مهن عديدة ودعم الأنشطة المدرة للدخل.

إليكم الفيديو:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى