رئيس جماعة برشيد يفجر فضيحة من العيار الثقيل بقبة البرلمان
في مداخلة مثيرة ، فجر عبد الرحيم الكميلي رئيس المجلس الجماعي لبلدية برشيد فضيحة من العيار الثقيل بقبة البرلمان لما صرح أمام الوزيرة شرفات أفيلال بأن الماء الذي تشربه ساكنة برشيد “ملوث” و خطير على صحتهم.
تصريح الكميلي المنتسب لحزب الأصالة و المعاصرة جاء ضمن مداخلته بمجلس المستشارين للرد على شرفات أفيلال الوزيرة المنتدبة المكلفة بقطاع الماء ، حيث أكد بأن “الناس ديال برشيد راه تيشربو ماء خانز و ملوث و غير صالح للشرب”.
تصريح الكميلي الجالس على كرسي الرئاسة بمجلس مدينة برشيد اعتبره عدد من ابناء المدينة و فعالياتها الحقوقية و الجمعوية خطيرا و يستدعي فتح تحقيق لأن سلامة المواطن لا يجب أن يكون فيها أي تلاعب أو مساومة.
و كان الكميلي و في خرجة نارية قبل أشهر قد صرح أمام عامل إقليم برشيد السابق المعفي في إطار تنقيلات وزارة الداخلية الأخيرة للعمال و الولاة ، قد انتفض في وجه الباشا قائلا “راه ناس برشيد تيشربو الما خانز و كاين معانا هنا لي ماباغيش الخير لهاد المدينة” و هو الأمر الذي لم يعجب لا الباشا و لا العامل أنذاك مما جر على الكميلي غضبة عاملية سرعان ما تلاشت خيوطها بعد تدخل عدد من أعيان المدينة للصلح بينهم.
و تجدر الإشارة إلى أن مشكل المياه الصالحة للشرب بمدينة برشيد لطالما شكل موضوع احتجاج و سخط من ساكنة المدينة خاصة أن مذاق المياه المتواجدة بالصنابير و رائحتها و حتى لونها أحيانا تثير أكثر من تساؤل و رغم الشكايات المتكررة للساكنة بالمكتب الوطني للماء الصالح للشرب المفوض له تدبير القطاع بالمدينة غير أن شكاياتهم تظل حبسية رفوف مصالح الإدارة المحلية.