إحتقان بين نقابة الاطباء بالبيضاء والمديرة الجهوية للصحة بسبب اعفاء طبيبة
تسبب قرار إعفاء الطبيبة الرئيسية ” سلوى أمجركو ” للمركز الصحي لافليت بالحي المحمدي ، من طرف المديرة الجهوية لوازرة الصحة لجهة الدار البيضاء سطات، في إحتقان بين نقابة الاطباء والمديرية الجهوية، بعد ان اعتبروا قرارها ب ” التعسفي” والغير المسؤول .
و في اتصال ” هبة بريس” بالنقابية “نورة بنيحيى”، الكاتبة الوطنية للنقابة الديمقراطية للصحة، وسؤالنا لها حول أسباب إعفاء الطبيبة، كشفت أن الإعفاء جاء مباشرة بعد توجيه الطبيبة الرئيسية للمركز الصحي لإفليت عدة مراسلات لمندوبة وزارة الصحة بالبيضاء ، من بينها مراسلة من أجل فتح تحقيق في اختلالات في تدبير الأنسولين وعدة نقط اخرى متعلقة بتأمين السلامة الجسدية للمواطنين و الموظفين, وصفقة الصيانة .
وأضافت النقابية ” بنيحي” أنه بدل ان تتجاوب المديرة الجهوية للصحة مع رسالة الطبيبة والعمل على تشكيل لجنة تقصي الحقائق كي يكون قرارها معللا و سليما قانونيا ، مقابل قامت بالتوقيع على قرار إعفاءها خلال عطلتها السنوية في سباق مع الزمن، متسائلة ” هل أصبحنا نعيش مرحلة تطهير وزارة الصحة من رافضي الفساد؟ “. واشارت النقابية بنيحي أن قرار إعفاء الطبيبة بتلك السرعة خير دليل على أن قطاع الصحة كباقي القطاعات لا يخلوا من المسؤولين الذين يفتقرون للكفاءة اللازمة للتحكيم بين أطراف الصراع، و خير دليل على ذلك هو عدم إرسال أية لجنة جهوية من طرف السيدة المديرة و هو أمر مخالف للقانون، خصوصا ان الاعفاء المندوبة لوحدها من تستطيع أن تخبرنا سبب رفعها لملتمس إعفاء الطبيبة خاصة و أن الخطاب الملكي دعا جميع المسؤولين للتعاطي إيجابيا مع جميع المراسلات حتى يتوقف نزيف هجرة الأطر من أطباء و مهندسين و غيرهم.
وشددت بنيحيي على أن النقابة ستسلك جميع الطرق لرد الإعتبار للطبيبة لأن ملفها عادل، ويحمل عدة مفاجآت، بحسب تعبيرها.
