رئيس التعاضدية لموظفي الإدارات يكشف سر صمته عن إتهامات الوزير يتيم – فيديو

بمناسبة إطلاق البوابة الإلكترونية المؤسساتية والإخبارية الجديدة للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية , نظم أمس رئيسها وبعض أعضاء مجلسها الإداري , ندوة صحفية سلط من خلالها الأضواء على هاته الخدمة الحديثة التي إنضافت إلى العديد من الخدمات التي عرفت النور في عهد الإدارة الجديدة التي جعلت خدمة المنخرطين أولى أولوياتها كما يتبين من خلال خلال التقارير المالية , والإتفاقيات الدولية المبرمة , وماعرفته العلاقات الإفريقية من شراكات نشطت بشكل كبير مؤخرا , توجت برئاسة مغربية .

هاته ابوابة ستمكن المنخرطين من الإستفادة من خدمات إلكترونية تفاعلية يتم تحيينها بشكل آني وفوري , وتمكن من الإطلاع على على مجموعة من المعطيات كتتبع معالجة مطالب منح التقاعد والوفاة والأيتام , ويمكن المستفيد من الإطلاع على وضعيته بالضغط على فضاء المنخرط والقيام بتتبع سير الولوج المعتمد .

السيد عبد المولى عبد المومني رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية إعتبر إطلاق هاته البوابة بثابة خطوة متقدمة في خدمة الموظفين المنخرطين خاصة المتواجدين في مناطق نائية لتسهيلها الولوج عوض التنقل كما أنها تأتي – يقول عبد المومني – إستجابة لتطلعات منخرطيها .

هذا وقد إغتنمنت هبة بريس المناسبة لتطرح على السيد عبد المولى أسئلة تتعلق بموجة الغضب المرافقة لما يقوم به من منجزات , نظير أنه استدعي من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لمسائلته , وما صرح به وزير التشغيل كون عبد المولى فاقد الشرعية مطالبا وزير الإقتصاد والمالية بإجراء إفتحاص لمالية التعاضدية , وتسائلت هبة بريس عن سر سكوت رئيس عبد المولى اتجاه هاته الإتهامات الأخير هل هو رسالة أم علامة الرضى ؟

حول هاته الأسئلة , أكد السيد عبد المولى أن أفضل الجواب هو العمل والتفاني والإستمرار فيه , وأنه وجب على الإعلام والصحافيين توخي الحذر من التصريحات المغرضة , واستدل بعدد كبير من التقارير مابين سنوات 2008 و2013 غالبيتها تتحدث عن سلامة المعاملات المالية والخدماتية عدا المتعلقة بالفترة قبل وصوله لرئاسة المجلس الإداري للتعاضدية , وأنهى جوابه باستشهاده بآية قرآنية : “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ ”

تابعوا الرد كاملا لعبد المولى عبد المومني في الشريط الموالي :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى