وضع صحي محرج…أستاذة تستنجد بالوزير أمزازي بفاس

علمت هبة بريس من مصادر جد مطلعة أن أستاذة بسلك التعليم الابتدائي تعمل بمدرسة الإمام مسلم بحي الوفاق عين السمن بفاس ، حالتها الصحية، بحسب تقارير طبية، تتوفر هبة برس على نسخ منها، لا تسمح  لها  بمزاولة مهام التدريس في الطابق العلوي لذات المدرسة.

وأوضحت ذات المصادر أن الأستاذة المعنية بالأمر تقدمت بملتمسات استعطافية مشفوعة بتقارير طبية  إلى المدير السابق  لذات المؤسسة بهدف مزاولة عملها في الحجرات السفلى، وهو الأمر الذي تعامل معه ذات المدير بالتجاهل واللامبالاة، والنتيجة أن الاستاذة أصيبت في حالات عديدة بأمراض صحية جد حرجة، حيث أمرها طبيبها الخاص بالالتزام بالراحة داخل بيتها لأن الاستمرار في مزاولة عملها في وضعية صحية حرجة قد يسبب لها مضاعفات قد تعصف بحياتها.

ورغم أن الأستاذة المعنية استعطفت إدارة ذات المؤسسة في مرات عديدة وقامت بإيداع ملفها الطبي بمصالح المديرية الاقليمية للتربية والتكوين قصد معالجة وضعيتها، لكن لا حياة لمن تنادي..

ولفتت ذات المصادر أنه بالرغم من تدخل إحدى النقابات على الخط لمعالجة الموضوع بطريقة استعطافية وودية ، ولكنها أمام تعنت المدير السابق لم تفلح في ذلك.

والغريب في الأمر أن المدير السابق أوصى خلفه بالاستمرار في ممارسة تهميش استعطاف الاستاذة المعنية وتخصيص الحجرات الأرضية فقط للمقربات جدا .

فهل يتدخل وزير التربية الوطنية لحل هذا المشكل الذي يعد من المئات المشاكل التي تعاني منها أسرة التعليم بسبب أمزجة شوفينية لبعض المسؤولين الذين لا يمت سلوكهم بالبت والمطلق بشؤون التربية والتكوين.