امزازي ل”التلاميذ والطلبة”: أدعوكم إلى التحلي بالمسؤولية والانضباط داخل المؤسسات

دعا وزير التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد امزازي، كافة التلميذات والتلاميذ إلى التحلي بروح المسؤولية والانضباط للقانون الداخلي للمؤسسات التعليمية والمثابرة من أجل النجاح في مسارهم الدراسي، مشيرا الى أن كافة نساء ورجال التربية والتكوين، مجندون من أجل استقبالهم في المؤسسات التعليمية وتوفير الظروف الملائمة لتحفيزهم على البدل والعطاء.

الوزير، أكد في رسالة موجهة للتلاميذ والطلبة وهيئة التدريس، بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي الجديد، على أن الوزارة حريصة بكل بنياتها، المركزية والجهوية والإقليمية والمحلية، على أن تحظى الأسر، من خلال الجمعيات الممثلة لها في المؤسسات التعليمية، بمكانتها المرموقة داخل المنظومة التربوية بما يمكنها من الاضطلاع الجيد بأدوارها والارتقاء بمساهماتها كشريك أساسي وفاعل في احتضان المدرسة المغربية وتطوير أدائها التربوي.

وأشار الوزير، الى أن النتائج الإيجابية الملموسة في المؤسسات التعليمية التي تتمكن من بناء جسور قوية قائمة على التعاون والتواصل بينها وبين الأسر، أو تلك التي تعرف حضورا وازنا وانخراطا فعالا لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بين جنباتها، تحفز وتدعو إلى بذل مزيد من الجهد والطاقة لللافع من مستوى قوة ومتانة العلاقة بين الطرفين، وحعل منها علاقة ممأسسة داخل كل المؤسسات التعليمية، تنزيلا لمقتضيات الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 التي أوصت بإشراك الأسر في تدبير المؤسسة، عبر تمتين دور جمعيات أمهات و آباء وأولياء التلاميذ، وإرساء آليات تمكن الأسر من التتبع اليقظ لأبنائها ومواكبة تحصيلهم الدراسي والتكويني ودعمه.

وأهاب الوزير، بجمعيات الآباء والأمهات أن يكثفوا الجهود لدعم أنشطة المؤسسات التعليمية وتعبئة جميع الأسر حول مشاريعها والانفتاح أكثر على المدرسة والتواصل مع مدبريها وأطرها التربوية لضبط واستيعاب حاجيات وانشغالات المتعلمات والمتعلمين واستثمار الذكاء الجماعي لجميع مكونات المدرسة في مواجهة الاكراهات التي قد تطرح على صعيد المؤسسات التعليمية، داعيا إياهم إلى الانخراط في التطبيق الفعلي للتوجيهات الملكية السامية المتضمنة في خطابي 29 يوليوز و20 غشت 2018 لكون قطاع التربية والتكوين يحظى بعناية خاصة من طرف الملك محمد السادس

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. نتمنى من وزير التربية الوطنية أن يتدارك الخطأ الفادح الدي ارتكبه في حق تلاميذ السلك الابتدائي ودلك بإقحامه بعض مفردات من اللهجة المغربية في مقررات التعليم الابتدائي.الامر الدي لا نقبله كاباء.انا من أبناء مدينة وجدة الباسلة فكلمة القفطان أو لبلورة هي الكلمات إلا كثر تداولا في المنطقة وليس التشكيطة كما جاء في مقررات التعليمية.لهدا نناشدكم السيد الوزير من تدارك الوضع وإصلاح هدا الخطأ .انا اقول لك السيد الوزير أن لغتنا الوحيدة التي نحبها وتجري في عروقنا هي اللغة العربية وليس الدارجة التي جل كلماتها لا تشرفنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى