خسائر كبيرة للمنعشين العقاريين بالمغرب.. بنايات شامخة و “الحركة” واقفة

هبة بريس – الدار البيضاء

ركود كبير يعرفه القطاع العقاري بالمغرب بداية من الشركات العملاقة سواءا المتخصصة في السكن الاقتصادي أو المتوسط و وصولا للمقاولات الصغرى أو ما يعرف لدى العامية “بالطاشرونات”.

هذا الركود الذي كبد المهنيين خسائر كبيرة مرده بالدرجة الأولى كثرة العرض و قلة الطلب في ظل مؤشرات اقتصادية صعبة تعيق عمليات البيع و الشراء خلال السنتين الأخيرتين.

و كان قطاع العقار في المغرب قد دخل منذ فترة في ما يشبه عملية الجمود، خاصة خلال النصف الأول من سنة 2018، بحسب بيان مشترك لكل من بنك المغرب باعتباره البنك المركزي و الوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية.

و كان بيان أصدرته المؤسستان الحكوميتان سابقا قد كشف أن مؤشر أسعار الأصول العقارية عرف خلال النصف الأول من السنة الجارية حالة ركود نسبية، حيث شهد زيادة خجولة بنسبة 0.2 بالمئة في العقارات المعدة للسكن.

و ساهم تراجع الإقبال على شراء شقق سكنية في انخفاض تدريجي للأسعار التي كانت قد وصلت مستويات قياسية خلال السنوات الأخيرة ، حيث ساهم هذا الأمر في تكبد المهنيين خسائر كبيرة نظرا لكونهم صرفوا أموالا طائلة لتشييد العقارات السكنية و ظلت جامدة تواجه مصيرا مجهولا في ظل عدم الإقبال على اقتناء شقق بها.

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. لا تقولوا منعشين عقاريين بل قولوا ناهبي جيوب الموظفين فقد تم في وقت سابق اطلاق القروض لهم حتى غرقوا فيها و رفع ناهبو المال اسعار العقار و ربحوا أموالا طائلة و كان في ذلك الوقت مغاربة المهجر ايضا يقتنون العقارات و اليوم لم يعد هناك من يرغب في القروض و مغاربة المهجر لم تصبح لديهم رغبة في شراء عقار لذلك فتجارة العقار ستعرف مزيدا من الركوض
    و للإشارة فقط فسعر العقار بالمغرب غال جدا جدا جدا

  2. القوانين المغربية لاتحمي حقوق من يشتري عقارا أو منزلا.مادام هذا القوانين في صالح مافيا العقار و الفساد فلن أشتري أي منزلا بالمغرب و لا عقارا.

  3. المنعشين العقاريين سبب دخول القطاع غرفة الانعاش, العقار في اسبانيا ارخص من المغرب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى