“الحلو” أول عربي ومغربي يحصد هده الجائزة بالسويد

حاز رجل الأعمال المغربي “أحمد الحلو” إلى جانب زوجته الممثلة السورية ” ديما بياعة” على جائزة أحسن برنامج تلفزيون الواقع بالسويد.

تم تتويج أحمد وديما قبل أيام بالعاصمة السويدية ” ستوكلهوم” ضمن مهرجان “Kristallen Awards ” الذي يعتبر من بين أهم المهرجانات التلفزيونية المقامة بالسويد، وقد عبر الثنائي عن سعادتهما بهذا التتويج الذي استطاعا أن يحققاه، وأن يحققه أحمد كأول عربي ومغربي استطاع انتزاع هذا النوع من الجوائز ضمن منافسة محمومة بثلة من بين أقوى برامج تلفزيون الواقع بجميع القنوات السويدية، والتي قدمتها شخصيات لها جمهورها العريض بالبلد.

قارب البرنامج الذي كان من إنتاج التلفزيون السويدي الرسمي “SVT” يوميات ديما وأحمد بين دبي والسويد بكل تفاصيلها، وعن هذا التتويج وكيف وردت فكرة وظروف إنتاج البرنامج قال السيد ” أحمد الحلو” في تصريح حصري ل “هبة بريس” :

” زرت السويد منذ ثلاث سنوات لأتطلع فرص “بزنس” جديدة، وبحكم خبرتي في الإعلام قررت فتح شركة دعاية وإعلان و” ماركتينج” حول “السوشل ميديا” فبدأت بالتواصل مع شركات محلية ، وهنا بالصدفة التقيت شخصا يسكن بجواري اسمه ” نيلز” صاحب شركة إنتاج تلفزيوني وقد بقينا على تواصل حتى التحقت بي ديما في السويد لقضاء إجازتها، وذات مرة ركبنا في سيارة أجرة والتي كان سائقها عراقي الجنسية وقد تعرف على ديما وكان معنا “نيلز” الذي اتصل بي بعد وصولنا قائلا : “كنت أدرك أن زوجتك مشهورة بالعالم العربي،ولكن لم أتخيل أن ذلك بهذا الحجم ! “.

وتابع : “لاحقا جلست و” نيلز” سوياً وبعض تبادل العديد من الأراء والأفكار أوضحت له أني لطالما أدركت بأوربا هوة واسعة بين العرب والأوربيين تنبني على نظرة ضيقة نحو العربي والتي غالبا ما تختصره بالداعشي وما شابهها من الصفات.. ، لذلك فكرت أن نقدم لهم نموذجا ثانيا حقيقيا وشائعا من العرب المسلمين المسالمين المثقفين والأحرار، وأيضا نماذج لعرب قدامى وناجحين بأوربا والذين لم يقدموا عن طريق الهجرة السرية، وقد استطعت تحقيق ذلك من خلال فكرة البرنامج الذي نفذ إنتاجه التلفزيون عن طريق شركة المنتج ” نيلز” .

وأردف : ” البرنامج الذي قدم باللغتين الإنجليزية والعربية أنا عضو في تأليفه وأديت بطولته أنا وزوجتي ديما، هذا أول عمل لي في شاشة تفزيونية عملت جاهداً من خلاله بفضل الله على تشريف بلدي المغرب بأفضل صورة، وأدعو إخوتي المغاربة بمتابعة الحلقات الستة لتعلم ما تعلمته من إنسانية، توحيد،احترام لحرية الأخر، الحب،احترام الطبيعة الأم، تميز السويد كدولة متقدمة من خلال رحلة توجت بجائزة ” Kristallen Awards” والتي تعادل جائزة ” Primetime Emmy Awards” الأمريكي كأفضل برنامج تلفزيون الواقع والذي استطاع أن يتفوق على برامج أخرى قوية في سنته الأولى لأصبح أول عربي مغربي يحصل على هذه الجائزة وديما أول عربية سورية تحصل عليها كذلك .

للأسف لم ألتقي بمغاربة كثر بالسويد ماعدا في حلقة “الحريات وتقبل الأخر” سعدت حينما التقيت مغربياً لازال متمسكا بلهجته المغربية .

أخيرا أؤكد فخري لا يوصف وأتمنى للمغاربة جميعا دوام التألق ورفع علمنا عالياً على الدوام. الله ،الوطن، الملك “.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى