جريمة قتل بأولاد افرج بسبب سوء الجوار.. والجاني في قبضة الدرك

كان مركز قرية أولاد افرج بتراب إقليم الجديدة، مساء أمس الجمعة، على موعد مع جريمة دم، أودت بحياة شاب في مقتبل العمر.

هذا، وكان طرفا النزاع اللذان يقيمان في الحي السكني ذاته بقرية أولاد افرج، في خلاف، بسبب سوء الجوار، لجأ على إثره أحدهما، أمس الجمعة، وقبل ذلك بحوالي شهرين، إلى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز أولاد افرج، التابعة لسرية الجديدة، حيث سجل شكاية في الموضوع.

وقد تطور الخلاف بين الطرفين، عندما التقيا صدفة، في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء أمس الجمعة، في حي البام بمركز أولاد افرج. حيث استل أحدهما وكان في حالة غير طبيعية، من تحت ملابسه سلاحا أبيض، عبارة عن سكين من الحجم الكبير، وسدد به طعنة غادرة وغائرة أصابت غريمه في البطن، سقط ‘لى إثرها مدرجا في بركة من الدماء.

وفور إشعارها، انتقلت إلى مسرح الجريمة، دورية راكبة من الفرقة الترابية بأولاد افرج. حيث أجرت الضابطة القضائية المعاينات والتحريات الميدانية، التي أفضت في حينه إلى تحديد هوية الجاني، الذي كان لاذ بالفرار، وتبخر في الطبيعة.

وقد انتدب قائد مركز الدرك سيارة إسعاف، نقلت الضحية في حالة حرجة إلى المستشفى الإقليمي بالجديدة، والذي ولج إليه جثة هامدة، بعد أن قضى نحبه على الطريق.

هذا، وقد مكنت الأبحاث والتحريات التي أجراها المحققون لدى مركز الدرك بأولاد افرج، من تسليط الضوء على ملابسات جريمة القتل، والاهتداء إلى الجاني، الذي تم إيقافه، في اليوم الموالي لجريمة الدم (اليوم السبت)، في حدود الساعة العاشرة صباحا. حيث تخضعه الضابطة القضائية للبحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، على خلفية القتل العمد بواسطة السلاح الأبيض.

إلى ذلك، علمت الجريدة أن دورية راكبة من مركز الدرك الملكي بأولاد افرج، تجري في هذه الأثناء، عملية تمشيط في محيط مسرح الجريمة، وتحديدا في “المارشي” بحي البام، بحثا عن سلاح الجريمة، الذي تخلص منه الجاني، مباشرة بعد ارتكاب جريمة القتل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى