تهانينا لك أيها الخائن ..‎

بابتسامة عريضة وكلمات بليدة، أعلن الانفصالي، محمد راضي الليلي، مساء الأربعاء، حصوله بشكل رسمي على اللجوء السياسي”المؤقت” بدولة فرنسا.

الصحفي الانفصالي، الذي ارتمى بين أحضان الجمهورية الوهمية، بعد إعفاءه من منصبه كمقدم للنشرات الاخبارية بالقناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة، نتيجة ارتكابه لأخطاء مهنية كبيرة، لم يتوانى في الدفاع عن الاطروحة الانفصالية، لإظهار ولائه لأصحابها

راضي الليلي الذي يعتبر نفسه مواطنا صحراويا، كان من الأولى له أن يقطن بموطنه وبين إخوانه “الصحروايين” بدل اللجوء الى بلد مستعمر وطلب الحصول على جنسيته وإقامته والاستفادة من عدد من امتيازاته.

راضي الليلي، الذي يصف المغاربة بالعبيد والدولة بالديكتاتورية والمحتلة، ويطبل ليل نهار للحكام الجزائريين والزعماء الانفصاليين، كان ينتظر منه أن يعبر عن “صحراويته” ويقطن بين إخوانه الانفصاليين في موطنه بمخيمات تندوف، وأن ينقل المعاناة التي يتحدث عنها بشكل مستمر، بالمباشر وبالصوت والصورة، بدل الجلوس في شقته الباريسية، وراء لوحته الالكترونية، ويهاجم الوطن الذي أكل من خيراته وتعلم في مدارسه وأمتعه بحقوقه.

راضي الليلي، الذي يسمي نفسه بابن “الجمهورية الصحراوية”، تبين أنه ابن لقيط لا أصل له ، بعدما رفضت السلطات الجزائرية إعطاءه هويتها وبعدما استعرّ من حمل الهوية الانفصالية، ليذهب باحثا عن وطن ووالد يمتعه باللجوء وبالاوراق الرسمية.

راضي الليلي، اليوم، استفاد من لجوء مؤقت لا تتعدى مدته السنة، و سيستغل هذه الفترة لمهاجمة الدولة المغربية بشكل أشد وأقوى، طامعا في تحنين قلوب السلطات الجزائرية التي ترعاه في الخفاء لكي تتبناه في العلن، غير أنه سيصدم بتخليها الكامل عنه، بعدما أصبح ورقة محروقة، غير مرغوب فيها وغير قابلة للاستعمال من جديد، وسيصبح حينها متشردا في الشوارع الفرنسية في حال رفضت السلطات تمديد لجوءه.

الصحفي راضي الليلي الذي كان يطل كل ليلة على شاشات المغاربة من خلال نشرات الأخبار، للحديث عن الانشطة الملكية والمشتريع التنموية، وليبتبث ولائه للدولة المغربية، تحول بين ليلة وضحاها إلى ابن عاق، خائن لبلده ووطنه وأصدقائه ومقربيه.

فعجبا لهذا الصحفي لطالما تغنى ودافع عن مغربية الصحراء في النشرات الاخبارية، وأشاد ونوه بالتوصيات الملكية وبالنهضة التنموية و الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، أصبح اليوم ينعت الدولة بالديكتاتورية والمحتلة.

وعجبا لمواطن يفتقد لحس المواطنة، نكر جميل بلد أكل وشرب وتعلم على يد أبنائها البارين، وتملق لمسؤوليها الكبار، واشتغل بإداراتها المهمة، واستفاد من امتيازاتها الكبيرة، ليتحول بين ليلة وضحاها الى عاق، ناسيا أو متناسيا أو لا مستقبل ولا خير وتيسير يلقاه من يوصف بالعاق و”المسخوط”.

فتهانينا لك أيها الخائن!

مقالات ذات صلة

‫28 تعليقات

  1. بصراحة اشتقت الى كلامه لما كان مقدم الاخبار في التلفزة المغربية نتمنى نشوف فيديوهات ديالو خوصوصا لم كان كينتقد الجزائر والبوليسيرو.

  2. انتم جبناء يا صناع الصحف الصفراء ، لماذا لم تنشرو ردي على لبنى السريعة العياشية ، اه نسيت خطكم التحريري العياشي لا يسمح ، اين كنت يا لبنى لما كان راضي الليلي يجوب المغرب يروي للناس قصته مع فاطمة البارودي . لماذا لم تنبسي بكلمك آنذاك أيتها السحلية .

  3. ن ب ن هذا خائن لأنه أصبح يدافع عن مرتزقة البوليساريو و يطبّل للجزائر أما النضال ضد الفساد فأساسه الوطنية و الوطن أولا و أخيرا

  4. ماذا اقترف راضي الليلي حتى ينعت بهذا كله يا صاحبة المقال عن الوطنية ما جوابكم عن المهداوي ومعتقلي الريف وجرادة ام تريدون وطنية خالد عليوة حسبنا الله ونعم الوكيل لك الله ياوطن حبك في دمنا

  5. ياايهاالذين امنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا, أن تصيبوا قوما بجهالة,فتصبحوا على مافعلتم نادمين.

    الحقد والطمع والحسد,من الامور التى تجبر البعض,على العمل للتخلص من البعض الاخر,تلفيقا وتشهيرا,كثيرا ظلموا,ارضاءا للنزوات والرغبات,ولن يدوم دلك,فلو كان دائما لدام لمن سبقوهم ولما وصل اليهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى