تجار مقصيون يتهمون ‘بام سيدي مومن’ بنهج سياسة الزبونية(+فيديو)

نظم صبيحة اليوم الإثنين 29 يناير، مجموعة من التجار والباعة المتجولون وقفة احتجاجية بسدي مومن، احتجاجا على ما اعتبروه إقصاءا ممنجها اتجاههم بخصوص الاستفادة من مشاريع الأسواق النموذجية بالمنطقة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي أطلقها الملك محمد السادس.

واتهم مجموعة من المحتجين، المسؤولين على مشروعين السوقين النموذجين بسدي مومن، بإقصائهم وعدم إدراج أسماءهم ضمن خانة المستفدين، محملين كامل المسؤولية لمن أسموهم بأصحاب “المقالع” و “الشكارة” وفي مقدمتهم المجلس السابق لجماعة سيدي مومن، وبعض مسؤولي الداخلية بالمنطقة بمن فيهم رجال السلطات المحلية بالإضافة للغرباء عن المنطقة حسب تصريحاتهم لجريدة “هبة بريس”.

وأكد المحتجون في تصريحاتهم لمكرفون الجريدة على مطالبتهم بإيفاد لجنة خاصة من أجل كشف الاختلالات الخطيرة التي شابت عملية الاستفادة من المشروعين معتبرين أن الملف عرف مجموعة من الخروقات تتعلق بالمحسوبية والزبونية

وعملا بمبدأ الرأي والرأي اتصلت ‘هبة بريس’ بمسؤول ‘بامي’ بالمجلس السابق للجماعة، حيث أكد أنه لا دخل للمجلس السابق في عملية الإحصاء أو الاستفادة وأن مقترحاتهم في هذا الملف انصبت في الإشارة إلى ضرورة استفادة الأرامل والباعة المتجولون وأصحاب الدخل المنعدم فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى