موجة البرد .. لفتيت يكشف عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة

قال أحمد رشيدي، عضو فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، خلال جلسة الأسئلة الشفهية اليوم الاثنين، إن ساكنة المناطق الجبلية تعاني بشكل كبير من البرد، خصوصا تلك التي تعرف تساقطات للثلوج، وتابع “هذه المعاناة الكبيرة التي تخلف عددا من الضحايا، بسبب العزلة والهشاشة والفقر، تسائل وزارة الداخلية عن التدابير المتخذة لمعالجتها”.

من جانبه، وفي رده على السؤال سؤال فريق “المصباح”، أكد عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، أن الحكومة تواكب باستمرار التساقطات الثلجية وما سينتج عنها من آثار، موضحا أن وزارة الداخلية ملتزمة بإعداد مخطط سنوي شامل لمواجهة الآثار السلبية لموجة البرد بتعاون وتشارك مع مختلف القطاعات الحكومية.

وأضاف لفتيت أنه تم تفعيل مركز القيادة على مستوى وزارة الداخلية، وتفعيل اللجان الإقليمية لليقظة، وضمان التمويل العادي للمناطق المعنية من المواد التغذية، مع السهر على توفير العلف للماشية، وكذا تحديد أمكان بيع حطب التدفئة، وتأمين التدخل الفوري بواسطة مروحيات التدخل الطبي التابعة لوزارة الصحة وللدرك الملكي.

وأشار لفتيت إلى أنه من بين التدابير المرتبطة بالطرقات، سهرت السلطات على وضع الحواجز الثلجية لحماية مستعملي الطرقات التي من المرجح أن تعرف انقطاعات.

وعلى مستوى الطرقات، تم القيام بالتعاقد مع عدد إضافي من سائقي آلية إزاحة الثلوج احترازيا، كما تم تفعيل بعض التطبيقات الهاتفية لإرشاد مستعملي الطرق حول الانقطاعات المحتملة، مشيرا إلى انه تم توفير شبكة الهاتف الخلوي ل 1075 دوار وتفعيل برنامج خاص للهاتف عبر الأقمار الصناعية.

واضاف الوزير أنه تم العمل على دراسة لتعزيز الشبكات لمحطات الرصد الجوي لمراقبة الحالات الجوية، إضافة لـ 130 محطة على مستوى الأقاليم المعنية. كما تمت تهيئة 900 منصة لنزول الطائرات المروحية المعبأة للإسعاف، للدرك الملكي ووزارة الصحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى