بودن” لهبة بريس :” انسحاب التقدم والاشتراكية يمثل سيرا خلف التحولات وثمّة سيناريوهات تنتظر الحزب “
قال محمد بودن ، محلل سياسي ، إن دعوات رفاق بنعبد الله ، اتخاذ قرار بالانسحاب من حكومة سعد الدين العثماني ، على خلفية قرار اعفاء “شرفات أفيلال” من مهامها والغاء كتابة الدولة المكلفة بالماء ، يمثل سيرا خلف التحولات ولا تضمن لحزب التقدم والاشتراكية التحكم فيها.
وأضاف المحلل السياسي في تصريح خصّ به موقع “هبة بريس” ، أنه ثمة سيناريوهات تنتظر حزب التقدم والاشتراكية ، أولها امكانية توصل الحزب بالتوضيحات المطلوبة والاقتناع بها مع الاستمرار في الحكومة، أما السيناريو الثاني حسب بودن فيتمثل في فضّ التحالف بين حزبي العدالة والتنمية و التقدم والاشتراكية والخروج من الحكومة، وهذا السيناريو – يضيف محمد بودن – لن يؤثر عدديا على الأغلبية.
وحسب “بودن” فالسيناريو الثالث ، يشكل ضررا لحزب التقدم والاشتراكية اذا قرر “الكتاب” الخروج من النسيج الحكومي مع امتناع وزيريه او أحدهم عن الخروج من الحكومة و الامتثال لقرار الحزب ، كما أن السيناريو الرابع مكلف لرفاق بنعبد الله اذا تنازل التقدم والاشتراكية عن مطالبه وقرر الاستمرار في الحكومة .
وأردف المحلل السياسي ، أن السيناريو الخامس والاخير ، غير مضمون اذا قرر حزب التقدم والاشتراكة الاستمرار في حكومة سعد الدين العثماني ، في انتظار تعويضه مستقبلا عن طريق منحه حقائب وزارية يضيف بودن .
هل فعلا سيهمنا ذلك؟ انسحاب الحزب أو بقاؤه لا يعني شيئا لأن المغرب لا يملك حكومة. بل يملكه شيئ اسمه “المخزن”. منذ ثماني قرون
الديموقراطية تعني الامتثال للمصلحة العامة و نبذ النرجسية الحزبية فوزارة الماء كانت ترضية للحزب و لم تكن لها ضرورة موضوعية .
عجبا لهؤلاء المحللين يتحدثون وكأنه فعلا يوجد شيئ اسمه العثماني الاحزاب والتحالفات وهم يعلمون جيدا أن المخزن هو الذي يوزع هذه الادوار ويصنع مسرحيلت الصراع
مجرد كاتبة دولة تخلق أزمة بحكومة ضعيفة و مهتزة كاهتزاز رئيسها، يعني أن أفيلال ورائها “ضرسة صحيحة” و من جهة نافذة! لهذا لم يتم معاقبتها على ماصدر منها “جوج فرنك” و “ناس زاكورة سبب الجفاف”، المخزن و الأحزاب عصابة مافيا.