الأساتذة المتعاقدون يحتجون بشوارع الرباط

خرج الآلاف من الأساتذة المتعاقدين الممثلين لمختلف فروع التنسيقية الوطنية للاساتذة المتعاقدين، اليوم الأربعاء، في مسيرة احتجاجية كبرى بالعاصمة الرباط.

ورفع الاساتذة الذين حجوا من مختلف مدن ومناطق المملكة، شعارات مطالبة بالادماج وإلغاء نظام التعاقد في صيغته الحالية.

وارتفعت حناجر الأساتذة المتعاقدين، بشعارات قوية من قبيل “هذا عار هذا عار، الأستاذ في خطار”، و”الأستاذ يريد إلغاء التعاقد”، مطالبين الوزارة الوصية بضمان حقوقهم وإلغاء التعاقد.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لم أفهم صراحة؟ هؤلاء الأساتذة المحترمين وقعوا على بند ينص على شرط عدم الترسيم قبل بدء التكوين. لكن بعد انقضاء مدة التكوين أصبحوا يسمون أنفسهم بالاساتذة الذين فرض عليهم التعاقد! ما ينقصنا صراحة هو الشجاعة. الشجاعة لقول لا للتعاقد قبل البدء في التكوين. ما عدا هذا فالحال أن هناك تحايل. إذا كانت هذه هي طريقة تفكيركم فالأولى الا تقوموا بتكوين أجيال الغد، لا نريد جيلا مترددا بل جيلا شجاعا له القدرة على قول كلمة لا في الوقت المناسب. اللهم ارحم هذا الوطن.

  2. يجب إعادة النظر في كثرة النقابات في قطاع التعليم…وتنظيمها..بانتخابات وعدد الولايات يكون محددا: لأننا نلاحظ أن البعض يستولي على النقابة من المهد إلى اللحد.
    هؤلاء المعلمين والأساتذة مثل السياسيين: أخذوا العمل يحاولوا ان يغيروه على هواهم…واساسا التعاقد جاء بسبب كثرة إضرابات قطاع التعليم وعدم اشتغالهم.فكنا نرى أطفالا وصلوا التوجيهية ولا يزالون شبه اميين.

  3. العقد شريطة المتعاقدين انتهى الكلام من البدء كنتم تعلمون أنه تعاقد فمن أجبركم على قبول هذا النوع من التوظيف ،نسبة البطالة في تزايد من لم يرق له وضع الوظيفة بالتعاقد فليترك مكانه لمن تمناها ولم يستطع إليها سبيلا؛ إذا كان هدفك حمل رسالة التعليم النبيلة فتأهب وتعود منذ البدء على التضحيات أما من يريد التنصل من المسؤولية والعمل عى هواه فلا يستحق أن يطلق عليه لقب المربي الفاضل ومن الأنسب أن يبحث له عن عمل آخر غير تربية النشء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى