طنجة المتوسط: الجمارك تكثف جهودها لإنجاح عملية العودة نحو الديار

يعيش ميناء طنجة المتوسط خلال هذا الأسبوع حالة من التأهب في صفوف جميع الأجهزة الأمنية العاملة داخل مرافقه خاصة تلك المتعلقة بمصلحة الإستيراد المؤقت للسيارات أو عمليات البحث التي تسهر عليها إدارة الجمارك بواسطة جهاز “السكانير” لإيقاف محاولات تهريب الممنوعات من وإلى التراب الوطني.

إجراءات ولو في ظاهرها تبدو معقدة وتأخذ بعض الوقت مقارنة مع الكم الهائل للسيارات والأشخاص الذين يهمون بعبور الميناء في أكبر عملية سنوية طالما قيل عنها الكثير في السنوات الماضية،غير أن هذه السنة تختلف تماما عن سابقاتها بفضل الإرادة الحقيقية لمختلف المصالح المتداخلة في “مرحبا 2018” وعلى رأسها إدارة الجمارك بميناء طنجة المتوسط التي أبانت عن مسار تدبيري صحيح ومقاربة تشاركية تعتمد سياسة القرب من المهاجرين ومعالجة مشاكلهم في عين المكان.

“هبة بريس” وكعادتها كل سنة عملت على مواكبة العملية إنطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء ووصولا إلى طنجة المتوسط ، حيث سجلت تحسنا ملموسا في جودة الخدمات المقدمة لمغاربة العالم سيما في فترات الذروة التي تتطلب تنسيقا محكما بين مختلف الأجهزة الوصية على إنجاح العبور بما فيها التنظيمية المكلفة بحركة السير والجولان داخل الميناء وخارجه.

وفي إنتظار إنجاز التقرير الرسمي لعملية عبور هذه السنة التي تعتبر إستثنائية بكل المقاييس،وجب التنويه بالمجهودات التي قام بها المدير العام لإدارة الجمارك ضمانا لمرورها في أجواء عادية قد تقلص من معاناة مغاربة العالم الذين قطعوا آلاف الكيلومترات لمعانقة أرض الوطن.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. فعلا رغم الإزدحام الكبير للمهاجرين المغاربة في ميناء المتوسط رأينا إجراءات إستثنائية لرجال الجمارك وتمت الإجراءات بسرعة فائقة دون النزول من السيارات.هذا ما نتمناه دائما .

  2. تحسن ملموس و معاملة في المستوى. يجب الشكر و التنويه بالمجهودات للسير الى الامام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى