معطيات مثيرة في حادثة برشيد.. الضحايا كانوا في حالة سكر و الفتاتين متزوجتين

هبة بريس – الدار البيضاء

اهتزت مدينة برشيد و بالضبط منطقة “البلوك” الشعبية في ثاني أيام العيد على وقع خبر وفاة شخصين اثنين بسبب حادثة سير وقعت بالطريق الرابطة بين مدينتي برشيد و الكارة.

الحادثة التي وقعت مساءا اليوم الذي تلى عيد الأضحى ببلادن ، بعد انقلاب سيارة كان على متنها ثلاثة أشخاص و هما سائق السيارة و سيدتين اثنين ، حيث فارقت إحدى السيدات الحياة على الفور فيما قضى سائق السيارة نحبه مباشرة فور وصوله لمستعجلات ابن رشد بالبيضاء حسب مصدر طبي.

و مباشرة فور وقوع الحادثة ، برزت للواجهة معطيات جديدة و مثيرة ، حيث اتضح للسلطات الأمنية التي تحقق في القضية بأن سائق السيارة و مرافقتيه كانوا لحظة الحادثة في حالة سكر متقدم و كانوا يتجولون بشوارع برشيد على متن سيارة صغيرة الحجم قبل أن ترمقهم عناصر الأمن أثناء جولة تفقدية لتوقفهم الدورية و تطلب من السائق وثائق السيارة.

الأخير و عوض الامثثتال لعناصر الشرطة حاول الفرار باستعمال دواسات السرعة و الفرار نحو طريق الكارة ، لتنقلب سيارته بضع كيلومترات فقط عن مدينة برشيد و بالضبط خارج النفوذ الإداري للأمن و بمنطقة تابعة للدرك الملكي ، حيث و مباشرة فور فراره و تجاوزه منطقة النفوذ الأمني حررت عناصر الدورية برقية للجهات المختصة قصد أخد المتعين في النازلة و عادت أدراجها لاستكمال جولتها التفقدية بشوارع برشيد.

و في هذا الضدد ، كشف مصدر أمني فضل عدم الكشف عن هويته أن عناصر الدورية أثناء توقيفهم للسيارة اكتشفوا أن الركاب في حالة سكر متقدم ، ليتضح فيما بعد أن السيدتان إحداهما عشيقة السائق و الثانية رفيقتها و هما متزوجتان، واحدة منهما زوجها يقضي حاليا عقوبة حبسية في السجن و لهما أبناء و الثانية تشتغل كبائعة للخضر بإحدى الاسواق الشعبية بمنطقة الحي الحسني ببرشيد.

و تجدر الإشارة إلى أن الناجية الوحيدة من هاته الحادثة المميتة قد تم استقدامها للتحقيق و إيداعها رهن تدابير الحراسة النظرية مباشرة فور تلقيها العلاجات الأولية بالدار البيضاء.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الى صاحب التعليق رقم 1 . ياأخي هذا هو المغرب عبر تاريخ هكذا كان دائما ولكن كانت الاخبار لا تنتشر مثل اليوم .أنا كانت لي علاقة خاصة بالمرحوم أبي وكنت أسئله عن مثل هذه الأشياء في المغرب وكان يحكي لي العجب خاصة أيام الاستعمار.كل شيء كان الفساد والرشوة والظلم والعبودية كما اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى