الأمم المتحدة تدعو لمحاكمة قيادة جيش ميانمار بتهمة إبادة الروهينغا

أكد تقرير أممي جديد وجود أدلة كافية لمحاكمة قيادة جيش ميانمار وقائده، مين أونغ خلاين، بتهمة إبادة الروهينغا في ولاية راخين عام 2017.

وأشار مؤلفو تقرير البعثة الأممية المستقلة للتحقيق في أحداث ميانمار، الذي سيتم عرضه رسميا في الـ18 من سبتمبر القادم أثناء الدورة الجديدة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف، أشار إلى أن سلطات ميانمار لم تسمح لهم بدخول أراضي البلاد، ولذلك كانوا مضطرين لإجراء تحقيقهم على أساس المقابلات مع الضحايا وشهود العيان وباستخدام الصور من الأقمار الاصطناعية والصور العادية وتسجيلات الفيديو.

وزار الخبراء أثناء عملهم على هذا التقرير بنغلاديش وإندونيسيا وماليزيا وتايلاند وبريطانيا.

وأكد ممثلو البعثة في التقرير أن قيادة جيش ميانمار كانت تمارس سياسة الإبادة تجاه السكان الروهينغا وارتكبت جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في ولايات راخين وكاشين وشان، وذلك بالتواطؤ مع السلطات المدنية.

وجاء في التقرير أن ما حدث في ميانمار في مارس عام 2017 “يعد بلا شك جرائم خطيرة وفق القانون الدولي”. ويدور الحديث هناك عن أعمال الاغتصاب الجماعي والقيام بهجمات على الأطفال وإحراق القرى بالكامل والتعذيب واختفاء الناس وممارسة الرق الجنسي.

كما أشار إلى وجود عناصر جرائم ضد الإنسانية في ولاية راخين، مضيفا أن الفرار الجماعي للروهينغا بعد أحداث الـ25 من أغسطس عام 2017 لم يكن نتيجة عملية عسكرية منفردة، بل السياسة التي كانت السلطات تمارسها على أساس دائم ضد الروهينغا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى