الرماني: المغرب حقق نجاحا مهما في مجال التكوين في السيارات والطائرات

طغت قضية التكوين والتشغيل على خطاب الملك بمناسبة ثورة الملك والشعب، حيث حرص جلالته على تشخيص مكامن الاختلالات وتقديم الحلول والاليات.

وفي هذا الصدد، أكد عبد العزيز الرماني، الخبير في الاقتصاد الاجتماعي، أن خطاب 20 غشت، خطاب تكاملي وتكميلي ومنسجم مع الخطاب الذي ألقاه جلالة الملفي عيد العرش، حيث أن جلالته شخص الاختلالات، كما قام باستحضار العلاج والحلول الضرورية من آليات مضبوطة وجاهزة، يمكن استعمالها بدقة، وهي قضية الشراكة التي تعتبر مهمة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وقضية الحوار من خلال تنظيم حوار وطني لوضع الخلاصات والتوصيات الضرورية للحلول، ثم قضية تأهيل مجال التكوين عبر معالجة الاضطرابات والاختلالات الموجودة في التكوين المهني، اعتماد مقاربة ورؤية ولوجيستيك ومراكز جديدة في التكوين، ثم التوجه نحو الجاذبية والتخصصات المطلوبة في مجال الاستثمارات والقطاع الخاص.

هذا التأهيل والتكييف ما بين قطاع التكوين والاستجابة لقطاع الشغل ولسوق المغربية والاستثمارات، يقول الرماني، هو ما آتى به جلالة الملك إضافة الى جانب اللغة، والتوجيه المسبق للطلبة، مشيرا الى أنه في حالة تطبيق وتنفيذ هذه الآليات المهمة، فالمغرب سيكون في السنة المقبلة ساحة للديناميكية والاوراش الاجتماعية ولمعالجة الأمراض التي عرفها التعليم والتكوين.

وأضاف الرماني، خلال استضافته بالنشرة الاخبارية “المسائية” بالقناة الثانية “دوزيم”، مساء أمس السبت، أن مجال التكوين المهني عمره أكثر من 47 سنة، و تخرج منه جيش من الطلبة، كما يضم عددا مهما من الأساتذة والأطر والمهن والتخصصات، مشيرا الى أن المغرب نجح في مجال التكوين في “السيارات والطائرات وقطع الغيار والتكنولوجيا الدقيقة”، داعيا الى النهوض به، عبر تطبيق آليات وتوصيات الملك، وكذا ايلاء أهمية كبرى للتكوين وتوسيع مساراته وتوجهاته.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. السؤال الوحيد الذي أطرحه دائما هو . كم يصل الثمن الذي يأخدونه مثل هذا السيد عند إدلائهم بمثل هذه الملاحظات ?

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى