عودة “شبح ” الكوليرا للجزائر يستنفر دول الجوار

 

سُجِّلت عشرات الإصابات بوباء الكوليرا في 4 ولايات جزائرية، وفق ما أكدته مصادر طبية رسمية في الجزائر أمس الخميس 23 غشت ثاني أيام عيد الاضحى ، مما خلق حالة من الهلع في أوساط الجزائرين خوفا من انتقال العدوى اليهم .

الوضع أحدث حالة من الاستنفار القصوى لدى السلطات الجزائرية حيث أكدت وزارة الصحة الجزائرية أن الوباء انتشر بسبب الربط العشوائي لشبكة التزود بالمياه الصالحة للشرب، عن طريق اختلاط مياه الشرب بالمياه العادمة .
وفي بيان لها أوضحت وزارة الصحة الجزائرية أن المصابين نقلوا إلى المستشفيات القريبة للعلاج، حيث تم عزلهم في غرف صحية لمنع انتقال الوباء ، حيث تجري السلطات الجزائرية مزيدا من الفحوصات على أقارب المصابين والسكان لمحاصرة الوباء، ودعت السكان إلى توخي الحذر إزاء استهلاك المياه التي لا يعرف مصدرها أو تلك المتأتية عبر الربط العشوائي من شبكة توزيع المياه.

مصادر صحفية تونسية أكدت أن وزارة الصحة التونسية اتخذت الاحتياطات اللازمة لمواجهة هذا الوباء سيما أن الولايات الجزائرية المعنية بانتشار الكوليرا قريية من الحدود التونسية ، حيث لم يتم تسجيل أية حالة اصابة بهذا المرض الى حدود الساعة .

هذا ومست الكوليرا أربع ولايات هي العاصمة، البويرة، تيبازة، البليدة، وتقول بعض المصادر، التي أوردتها الصحافة الجزائرية، بوصولها لبومرداس لذلك شكلت وزارة الصحة خلية أزمة من أجل حصرها وضمان التحكم فيها قبل انتشارها.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى