في صبيحة العيد .. زوج يضع حدا لحياته ضواحي البيضاء

اللهم لا حول ولا قوة إلا بالله… الأضحية سنة وليست فرضا أصبحت عادة يتباهى بها وليست عبادة يتقرب بها العبد إلى الله…الوم جيران الرجل فعوض ان يقتلوه بهمزمهم ولمزهم الأولى ان يتضامنو معه ويتكفلو بجمع التبرعات له… عار على هكذا جيران يعلمون فقيرهم وضعيفهم ولا يساعدونه….

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم,رغم أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالجار حتى كاد أن يورته فهؤلاء الجيران كان من المفروض عليهم أن يساهموا في شراء أضحية العيد لجارهم كل حسب استطاعته بدل الضحك عليه,كما أن أضحية العيد ليست بفرض .

لا حول ولا قوة إلا بالله العظيم, لا يكلف الله نفسا إلا وسعها, كان على زوجتك أن تقف معك في هذه الظروف لا لتهاجر بيتها رفقة أبنائها