تارودانت : إحتقان بجماعة الكفيفات بعد اعتقال ناشط ” فايسبوكي” يوم العيد

شجب عدد من سكان الجماعة الترابية الكفيفات بإقليم تارودانت ،ما  اقدمت عليه رئيسة مجلسهم الجماعي التجمعية ” أمينة بوهدود بودلال” بوضع شكاية ضد أحد المواطنين بالجماعة ” ناشط فايسبوكي ” المدعو ” النية”  مما تسبب في اعتقاله يوم أمس الاثنين 21 غشت الجاري من طرف مصالح الدرك الملكي بأولاد تايمة، وايداعه اليوم الثلاثاء السجن الفلاحي بتارودانت في انتظار مثوله امام المحكمة الجمعة المقبلة .

” الناشط الفايسبوكي” المدعو “النية ” مشهور لدى ساكنة الكفيفات كما أنه من بين المواطنين دائمي إنتقاد مدبري الشأن المحلي الذي لا تتوفر فيهم الكفاءة او من يهملون قضايا السكان الاساسية.

ودخل عدد من النشطاء الفايسبوكيون باقليم تارودانت ، على خط قضية المدعو ” النية ” معتبرين الشكاية التي تقدمت بها امينة بوهدود رئيسة جماعة الكفيفات والتي تتهمه ب”السب والقدف” هو تصرف يفتقر الى اللباقة كما أن اعتقاله بشكل مستعجل من طرف عناصر الدرك يدعو لوقفة تأمل مع تبيان أسباب تحرك السلطات مع شكايات دون غيرها بتلك السرعة وايداع شخص عبر عن ” رأيه” في دولة تحترم حرية التعبير خصوصا الموجه الى مسيري الشأن المحلي.

مصادر متطابقة ، كشفت عن رواية أخرى وراء اعتقال المدعو ” النية” الذي اختار التوجه نحو رئيسة الجماعة لمصافحتها وتهنئتها بمناسبة عيد الأضحى الا ان الاخيرة رفضت مصافحته ودخلت معه في مشادات كلامية مما دفع بالمدعو النية الى الانتفاض في وجه التجمعية بسبب احساسه ب”الحكرة “.

كما اشارت مصادر اخرى ،  ان الموقوف  يعاني من اضطرابات نفسية ويتناول ادوية، ولم يكن من الصواب بحسب أعراف قبيلة الكفيفات اعتقال شخص يوم العيد، حيت يسود التسامح بين سكانها .

الواقعة صادفت كذلك حادثا مؤسفا، راح ضحيته طفلين توفيا غرقا بإحدى الحفر بواد اوركا بنفس الجماعة، مما زاد من تدمر ساكنة الجماعة بسبب الاهمال واللامبالاة في تعامل الرئيسة مع شؤونهم اليومية، وهو ما قد يزيد الوضع تأزما خلال الموعد الانتخابي المقبل، خصوصا أن ال ” بودلال” بدؤوا يفقدون شعبيتهم وسط القبيلة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. إعتقال تعسفي ولكن هناك شهود يقولون بأنه نعتها بالخانزة يعني عاهرة وإذا كانت أختك أو أمك هل سيرضيك ذالك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى