هل سيتوسط الأمير مولاي هشام لدى الملك لصالح بوعشرين?

علمت هبة بريس أن لقاءا سريا عقد قبل أيام، بين زوجة الصحفي المعتقل توفيق بوعشرين، أسماء موساوي، والصحفي المغربي الاسباني الحسين المجدوبي، بهدف تدخل هذا الأخير لدى صديقه الأمير مولاي هشام للتوسط في قضية القرن.

ونقلت صحيفة ايطالية معروفة، أن زوجة بوعشرين، اجتمعت بالصحفي المجدوبي باسبانيا، حيث توسلته لإقناع الامير مولاي هشام للتوسط في قضية زوجها.

وأضافت الصحيفة، أن موساوي طلبت من الصحفي المغربي الحاصل على الجنسية الاسبانية والمعروف بقربه من الامير مولاي هشام، استغلال مكانة ومحبة الملك لبنات ابن عمه، وتدخلهم لصالح إطلاق سراح بوعشرين.

وأكد المصدر ذاته، على أن المجذوبي وعد زوجة بوعشرين بإقناع الأمير مولاي هشام وبناته المحبوبات من قبل القصر، بالتدخل لصالح زوجها المعتقل، مشيرا الى أن الأمير سيتحرك لدى المنظمات الدولية أيضا بهدف إيجاد مخرج للملف.

ولفتت الصحيفة الإيطالية، الى اقتراض بوعشرين في وقت سابق لمبلغ مالي قدره 90 مليون سنتيم ووضع مقابله شيكا كضمانة، مضيفة أن محامي مولاي هشام أشهر الشيك الضمانة في وجه بوعشرين أنذاك كتهديد له خلال حصول أزمة بين الطرفين، حيث أصبح محيط الأمير حينها يلقبونه بالضبع” نكاية بتورطه في هذه القضية.

هذا ويشار الى أن بوعشرين يحاكم من أجل “الاشتباه في ارتكابه جنايات الاتجار بالبشر باستغلال الحاجة والضعف واستعمال السلطة والنفوذ لغرض الاستغلال الجنسي عن طريق الاعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والاغتصاب ومحاولة لاغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485 و114 من مجموعة القانون الجنائي”، الى جانب “جنح التحرش الجنسي وجلب واستدراج أشخاص للبغاء، من بينهم امرأة حامل، واستعمال وسائل للتصوير والتسجيل، المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 498، 499، 1-503 من القانون نفسه؛ وهي الأفعال التي يشتبه أنها ارتكبت في حق 8 ضحايا وقع تصويرهن بواسطة لقطات فيديو يناهز عددها 50 شريطا مسجلا على قرص صلب ومسجل فيديو رقمي

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. قالت ليك:”الأمير سيتحرك لدى المنظمات الدولية”!!!.
    لا تنسي ان تبعتي نسخة من الفيديوهات إياها 😰 لتلك المنضمات.

  2. لا اظن
    الأمير لن يلطخ يده في حمامات سفالة ذاك الصحفي المتعجرف …الشاذ.. ويضيع حقوق نساء كثيرات تم استغلالهن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى