رجال الأعمال يتهربون من أداء الضريبة بالبيضاء و يضيعون ربع مليار درهم على المدينة

هبة بريس – الدار البيضاء

لطالما شكل موضوع التهرب الضريبي مادة دسمة لعدد من وسائل الإعلام خاصة أن عددا من الملفات التي تسيل اللعاب تورط مسؤولين كبار و رجال أعمال معروفين يستغلون علاقاتهم و نفوذهم للتملص من أداء ضرائب مهمة.

و في هذا الصدد، أفادت مجموعة من التقارير الإعلامية أن التهرب الضریبي فوت على العاصمة الإقتصادیة للمملكة في ثلاث سنوات الأخيرة ما يقارب ربع مليار درهم.

و أكدت ذات التقارير أن مدینة الدار البیضاء خسرت بالسنوات الثلاث الماضية حوالي 250 ملیون درهم من الضرائب الحضریة غیر المستردة.

هذا المبلغ وفق ذات المصدر ، سیتجاوز إلى حد كبیر الشطر الأول من القرض الممنوح للمدینة من قبل البنك الدولي والذي یبلغ 7.1 ملیار درهم.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هم يحسبون ضرائب غير مستحقة و عندما يفشلون في استخلاصها يتهمون المواطنين بالتهرب
    هنالك ضرائب ما زالت تحتسب على اموات او ضرائب تحتسب على مواطنين باعوا املاكهم و ما زالت الضريبة تحتسب ووو
    الادارة بيروقراطية و تسلخ في المواطنين لتمويل تبديرات الوزراء

  2. Demander en premier lieu aux grands patrons de l’Etat de payer leurs impôts. Tous les marocains sont au courant que Monsieur Alami ministre du commerce et de l’industrie a su profiter de sa position pour jouer un tour de magie règlementaire afin de vendre l’Assurance SAHAM à plus 1.5 Milliard de $ tout en payant zéro $ à l’ Etat Marocain . Les seuls payeurs d’impôt dans ce pays sont les pauvres salariés et les fonctionnaires qui sont ponctués à la source.
    Si l’impunité continue un jour l’état du Maroc se retrouvera dans la faillite comme vécu par la Grèce.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى