أبناء الوزراء والبرلمانيين وفناني الأوسمة .. نشطاء يقترحون أسماء أولية للتجنيد الاجباري‎

لا حديث بمواقع التواصل الاجتماعي، خلال اليومين الأخيرين سوى على المجلس الوزاري المنتظر انعقاده اليوم الاثنين برئاسة الملك، والذي ستداول مجموعة من النقاط وفي مقدمتها المصادقة على مرسوم إعادة قانون التجنيد الاجباري.

وعبر عدد من النشطاء عن تأييدهم لقانون التجنيد الاجباري، الذي يفرض على جميع الشباب باستثناء حالات العجز البدني، والتحملات العائلية، ومتابعة الدروس، ويستغرق مدة 18 شهرا، موزعة بين فترة التكوين العسكري وعند الاقتضاء على فترة التكوين التقني والمهني.

وفي هذا الصدد، اقترح النشطاء لائحة أولية تتضمن أسماء معروفة مقترحة للتسجيل في عملية التجنيد الاجباري، والذي ينتظر البدء بتطبيقه أشهرا قليلة بعد المصادقة عليه.

واعتبر النشطاء، أن أبناء الوزراء والبرلمانيين وخدام الدولة من أول الأشخاص الذي يجب أن يشملهم إحصاء الخدمة العسكريه، على اعتبار أنهم اكتسبوا مبدأ “خدمة الدولة وحب الوطن من أولياء أمورهم”.

كما اقترح النشطاء، اختيار المصالح المعنية للفنانين الشباب الذين وشحوا بأوسمة ملكية، والذين يستغلون كل مناسبة للتعبير عن مدى حبهم لوطنهم واستعدادهم لتمثيله أحسن تمثيل والتضحية في سبيله بجميع الطرق.

هذا ويشار الى أن حكومة رئيس الحكومة الاسبق ادريس جطو، حذفت مرسوم التجنيد الاجباري سنة 2007، بناءا على تعليمات ملكية.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. أتمنى أن يتم التسريع في إخراج هذا القانون ودخوله حيز التطبيق.هذا القانون سيكون من أفضل منجزات هذه الحكومة.

  2. كن تسنينا اولاد خدام الدولة كن حررنا البلاد بكري!!!
    لا حشومة!هادوك ما معمولينش لتكرفيس!!
    باراكا إلا تكرفسو اولاد الشعب.
    هذا هو واقعنا ونطلب من الله جل جلاله ان يفرج علينا.

  3. اتمنى من قلبي ان ارى اسماء ابناء الوزراء والبرلمانيين وابناء اصحاب الاوسمة في الصدارة في الجيش وعندها سيكون لي شرف ان اعتز بانتمائي لهذا الوطن

  4. أتمنى أن يتم التسريع في إخراج هذا القانون ودخوله حيز التطبيق.هذا القانون سيكون من أفضل منجزات هذه الحكومة.

  5. هاد الدولة خاصها دولة اجنبية تعيد تربيتها علي خدمة المواطن علي مستوي الصحة و التعليم و السكن وعلي العدالةوالسلم الاجتماعي.اما العسكرة لحماية النخبة الحاكمة واستغلالهم كخدم في الفيلات فلا جدوي منه الهم ان كانت لتحرير القدس فلاباس في دلك!

  6. لا عيب في التجنيد لان جل الدول تطبقه على شعوبها ولكن دون تمييز ولكم في التجربة البريطانية خير دليل حيت راينا حتى الامراء لم يستثنوا من هده التجربة لان مصلحتها على الشخص كبيرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى