“المخازنيا” يوقفون بالجديدة لصا متلبسا بسرقة مهاجرة مغربية

أحبط أفراد دورية راكبة، تابعة للقوات المساعدة بالجديدة، في تدخل نوعي، سرقة استهدفت في وضح النهار، في ساحة عمومية بعاصمة دكالة، مهاجرة مغربية مقيمة بابلديار الإيطالية. حيث أوقفوا بمقتضى حالة التلبس اللص، وسلموه إلى سيارة النجدة، التابعة لأمن الجديدة. وهي العملية التي أشرف عليها قائد الملحقة الإدارية الثانية، صاحبة الاختصاص الترابي.

وحسب مصدر مطلع، فإن لصا من مواليد سنة 1974، وينحدر من تراب دائرة جمعة اسحيم، بإقليم آسفي، باغت، في حدود الساعة الثالثة زوالا، بساحة “البرانس” بالجديدة، مهاجرة مغربية مقيمة بالديار الإيطالية، عندما كانت تجري مكالمة هاتفية مع أحد أقربائها. حيث استولى من الخلف، ةبالخطف على هاتفها النقال، وأطلق من ثمة ساقيه للريح. لكن أفراد دورية راكبة من القوات المساعدة، كانوا يسهرون، بمعية قائد الملحقة الإدارية الثانية، على استتباب الأمن والنظام العام، في نقطة مراقبة ثابتة في الساحة العمومية، ساحة الحنصالي، المعروفة ب”البرانس”، أثارت النازلة انتباههم. وبالسرعة والنجاعة، تدخل “المخازنيا”، ولحقوا باللص، إلى أن شلوا حركته، وسيطروا عليه.
هذا، وربط قائد الملحقة الإدارية الثانية الاتصال بالمصالح الأمنية بالجديدة، التي أرسلت سيارة النجدة إلى مسرح النازلة، لتسلم اللص ، والذي قامت بتسليمه، بمعية المحجوز، الهاتف الذي تم استرجاعه، إلى الدائرة الأمنية الأولى، صاحبة الاختصاص الترابي، والتي أخضعته للبحث القضائي، تحت إشراف النيابة العامة المختصة.

إلى ذلك، فقد تمكن “المخازنيا”، أفراد الدورية الراكبة ذاتها، في تدخل نوعي سابق، شهر يونيو 2018، من تفكيك عصابة إجرامية، كانت تنشط في السرقة بالنشل والخطف في عاصمة دكالة.

وحسب وقائع النازلة التي كانت الجريدة نشرتها بالمناسبة في مقال صحفي تحت عنوان:” المخازنيا يفككون عصابة إجرامية تنشط في السرقة بالجديدة”، فإن طفلة في ربيعها الثالث عشر، تقدمت، في حدود الساعة التاسعة والنصف من مساء الأحد 24 يونيو 2018، إلى سيدة ومرافقتها في ساحة “البرانس”، وحاولت استفزازهما، وخلق مشكل متعمد معهما. وهي الفرصة التي استغلها شخصان راشدان، كان بمعيتها.. في مكان بالجوار، حيث عرضا إحدى السيدتين لخطف محفظتها اليدوية، وانتزاع سلسلتها الذهبية، التي كانت تضعها حول عنقها. وفيما تمكن الشخصان الراشدان من الفرار، تعثرت الطفلة في الهروب، بعد أن ضاعت منها “الصندالة”، التي كانت تضعها في قدمها، وولت لتوها أدراجها لأخذها. ما مكن “المخازنيا” الذين تدخلوا في الوقت الحاسم، من إيقافها بمقتضى حالة التلبس، وتسليمها، بعد أن تعرفت عليها الضحيتان، إلى الدورية الشرطية المرابضة على بعد بضعة أمتار من مسرح النازلة.

إلى ذلك، فقد مكنت يقظة ونجاعة أفراد الدورية الراكبة، التابعة للقوات المساعدة، والمرابضة في نقطة مراقبة ثابتة في ساحة الحنصالي (البرانس)، في مناسبات عديدة، من إحباط محاولات سرقة، وإحالة الفاعلين على المصالح الشرطية، للاختصاص. وهذا ما يستدعي من الجنرال مصطفى مستور، قائد مفتشية شطر الشمال للقوات المساعدة، التفاتة خاصة إلى هؤلاء الجنود المجندين، وأن يشملهم برسائل تهنئة تقديرا للخدمات الجليلة، التي يسدونها بتفان وحس وطني، خدمة للمواطنين بالجديدة، ولسهرهم على استتباب الأمن والنظام في الشارع العام، وحماية السلامة الجسدية للمواطنين، والحفاظ على الممتلكات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى