قاصر يقضي نحبه بالانتحار شنقا بسيدي بنور

مازال شبح الانتحار يخيم على منطقة دكالة، والتي تتعدد أسبابه ودوافعه، سيما في وسط الشباب من الجنسين. فمساء الجمعة الماضية، اهتزت مدينة سيدي بنور على وقع إقدام شاب في مقتبل العمر على وضع حد لحياته شنقا.

وحسب المعطيات التي تتوفر عليها الجريدة، فإن قاصرا من مواليد 2000، تم العثور عليه جثة هامدة، معلقة بحبل داخل غرفة بالطابق العلوي من بمنزل أسرته بسيدي بنور.

وقد انتقلت الضابطة القضائية لدى الدائرة الأمنية، صاحبة الاختصاص الترابي، بالمنطقة الأمنية الإقليمية، إلى مسرح النازلة، حيث أجرت المعاينات والتحريات الميدانية، قبل أن تحيل الجثة على مستودع حفظ الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي.

الضحية كان يعمل قيد حياته ميكانيكيا، وهو من أسرة تتكون، إلى جانب الوالدين، من 5 أبناء، وهم فتاتان، و3 ذكور، أحدهم يوجد خارج أرض الوطن. وقد عرف الشاب المنتحر بحسن أخلاقه وسلوكه وتصرفاته. ما جل عائلته تحت هول الصدمة، بعد أن لم تجد سببا لما أقدم عليه فلذة كبدها في حق نفسه. ولا يستبعد أن يكون الهالك الذي كان يمر من مرحلة المراهقة، قد تلقى صدمة في حياته، قد تكون “عاطفية”، جعلته يرى الحياة بيأس وبنظرة سوداوية. وهذا ما يتحتم على الضابطة القضائية أن تجري بشأنه بحثا ميدانيا، سيما بالاستماع إلى زملائه الميكانيكيين في ورشة العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى