منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة تحتفي بالمرأة المهاجرة

في إطار تخليد اليوم الوطني للمهاجر و الذي يصادف العاشر غشت من كل سنة، إحتفت منظمة المرأة الت جمعية ، زوال اليوم الخميس 16 غشت الجاري، بنادي التعليم بخريبكة بالمرأة المهاجرة.
و تم إفتتاح هذا النشاط بتلاوة ايات بينات من الذكر الحكيم، تلتها على مسامع الحاضرين حبيبة المنصوري، قبل أن يقف الحضور لتأدية النشيد الوطني المغربي، لترحب بعدها رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة، الدكتورة حنان غزيل بجل المهاجرات اللواتي حضرن اليوم للإحتفاء باليوم الوطني للمهاجر، و كذا رجال السلطة الرابعة الذين حضروا لتغطية هذا اليوم الوطني، معتبرة ان هذا اليوم مناسبة تحتفي بها جل أقاليم و جهات المملكة بمغاربة العالم.
و أقرت الدكتورة حنان غزيل في خضم كلمتها بالدور الفعال الذي لعبه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره، منذ توليه عرش اسلافه المنعمين، و خاصة المهاجرين المغاربة و الذين يوليهم صاحب الجلالة مكانة خاصة نظرا للدور التنموي الذي يلعبونه كسفراء للمغرب عبر ربوع المعمور.
وفي المقابل أكدت رئيسة منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة على مواصلة المسار واتباع منهجية رئيس الحزب عزيز اخنوش والتركيز على تنفيد مضامين مسار الثقة عبر مساهمتها في مقاربة القضايا الاجتماعية كخيار أولوي
حضر هذا اللقاء ثلة من الضيوف أبرزهم الاستاذة نوال أطلس السفيرة الشرفية لدولة الكونغو برزافيل بالمغرب، و نخبة من الأستاذات الباحثات و الدكاترة، و اللواتي تناولن في خضم كلماتهم عن الإكراهات التي تواجه المهاجرات بديار المهجر، و كذا في وطنهم الأم.
” و نددت الدكتورة حنان غزيل بالاعتداءات الجنسية البشعة التي تعرضت لها المغربيات، اللواتي يشتغلن في حقول الفراولة بالحقول الإسبانية، مطالبة الجهات و الوزارات الوصية على رد الإعتبار لهته الفئة المهمة من المهاجرات، اللواتي غادرن أرض الوطن في سبيل البحث عن لقمة العيش.
و تم إختتام هذا اللقاء الأول من نوعه الذي جمع منظمة المرأة التجمعية بجهة بني ملال_خنيفرة، بالمهاجرات المغربية بالديار الخارجية، بحفل شاي على شرف المدعوات و المدعوين، و توزيع هدايا رمزية على المهاجرات المغربيات.