رئيس أساقفة طنجة يدعو أوربا إلى فتح أبوابها أمام الفقراء

أعرب رئيس أساقفة طنجة، سانتياغو أغريلو (76 عاما)، عن قلقه بشأن وضع المهاجرين في المغرب، الذين يسعون للوصول إلى أوروبا. وقال رجل الدين الفرنسيسكاني الإسباني اليوم الخميس 16 غشت  في مقابلة مع وكالة الأنباء الكاثوليكية (KNA): “هنا تدهور الوضع بشكل كبير، خاصة في الأسابيع الأخيرة”.

وأضاف الأسقف أغريلو: “في الماضي، كان يمكن للمهاجرين أن يتحركوا دون إزعاج نسبي، في مدن مثل طنجة أو في الغابات المحيطة بالجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية”، متابعاً، “كانت هناك درجة معينة من الحماية أما الآن فيحاصرون ويضطهدون ويعانون من الجوع والبرد”.

وقال أغريلو إنه كانت هناك موجة من الاعتقالات في الأيام الأخيرة، موضحا: “يتم إجلاء الناس من الشوارع، ولم يعودوا آمنين في الغابات. حتى في المنازل والشقق حيث يتم إيواؤهم، تكون هناك حملات مداهمات” أيضاً.

وهناك الآلاف من أبريشيته متضررون حيث يتم أخذهم من الساحل (بشمال المغرب) إلى جنوب المغرب “يحدث ذلك مع الكثير من العنف. هناك جرحى ولا توجد معلومات رسمية، إنه وضع لا يمكن تحمله”، يؤكد رئيس أساقفة طنجة.

واتهم سانتياغو أغريلو دول الاتحاد الأوروبي بالفشل السياسي: فالمهاجرون لا يشكلون تهديدًا لأي أحد وإبعادهم ببساطة عند الحدود، ليست سياسة للهجرة”، حسب ما ذكر لوكالة الأنباء الكاثوليكية.

ويرى أغريلو أنه “لسوء الحظ، تشير الأدلة إلى أن “العنصرية الكامنة تنتشر حاليًا في أوروبا”، ويقول إن النتيجة هي “إيديولوجية الرفض”. ويؤكد رجل الدين المسيحي أنه “صحيح لدول الاتحاد الأوروبي الحق في السيطرة على حدودها، لكن هذا لا يعني أنه مسموح لها بغلقها في وجه الفقراء”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. انا اشتغل بأحد المعامل هنا في بروكسيل أغلب العمال هم من السود جنوب الصحراء يشتغلون بابخس الأثمان وهمهم هو شراء تلفونات ايفون اغلبهم غير متزوجون يقبلون أبسط الأشياء. انا لي أولاد وفواتير وأدوات مدرسية لا يمكنني أن اقبل بالاثمان التي يشتغلون بها
    فأقول للقس وغيره اذا اردت السود فما عليك إلا تحتضنهم في كنيستك.فالامر أصبح لا يطاق وفرص الشغل قليلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى