صدمة وهلع ببركان .. اعتقال صاحب حمام شعبي صور نساء عاريات

حالة من الصدمة والهلع بين صفوف ساكنة اقليم بركان وخصوصا النسوة منهم، بعد اقدام المصالح الأمنية على اعتقال صاحب حمام شعبي.

وجاء اعتقال المعني، حسب مصدر مطلع، بعد توصل المصالح الأمنية بمعلومات تفيد اقدام صاحب الحمام على وضع كاميرات بمختلف أرجاء المكان وتصوير النساء عاريات .

وأضاف ذات المصدر، أن إحدى العاملات بالحمام دخلت في خلاف مع صاحبه، هذا الخلاف الذي تطور وأدى الى توجهها الى الأمن للكشف عن فضيحة الكاميرات، وكذا عن اقدام المعني بالأمر على نشر صور عدد من النسوة العاريات.

هذا واعتقلت المصالح الأمنية على وجه السرعة المشبه فيه، كما تم حجز الكاميرات واغلاق الحمام، الى حين انتهاء التحقيق وتقديم المعني بالأمر أمام العدالة.

مقالات ذات صلة

‫8 تعليقات

  1. كان على العاملات في الحمام ان يبلغن المسؤولين الامنيين ان كن يعلمن بوجود كامرات التصوير . ليس حتى يتم طرد احدى العاملات حينها يتم التبليغ بالواقعة لهذا يجب متابعة العاملات المتكتمات عن الجريمة

  2. سبحان الله،حتى جرى خلاف بينهما،بعده شكتأن.
    اليس هي كذلك شريكته في الجريمة اذا تبثت.والله نحن العرب لايردعنا غير الذين.ان لم نتقيديكن بالشريعة فانتظر ابشع الجرائم.

  3. هاد البلاد ولا فيها غير الكوارث. المشكل هاد الكوارث غير معا بعضياتنا، باقي الكوارث لي كتجي من عند الله كنقبلوها أو كنقول الحمد لله

  4. وجب التدخل لحماية هذه الاماكن والا فان ذلك سيؤدي لا محالة الي عزوف الناس عن ارتياد هذه الحمامات. لان لا احد يرغب في ذلك

  5. صاحب الحمام ومن معه يسعون لنشر الفساد والرذيلة وسط هذا البلد الإسلامي، وجزاء ذلك ليس الحكم المدني المتعارف عليه في بلدنا، بل الحكم الشرعي والقصاص لذوي الحقوق. فان لم يكن الحكم كما أراد الله، فغذا سنسمع بأكثر وأبشع من هذه الأعمال .

  6. كان على العاملات في الحمام ان يبلغن المسؤولين الامنيين ان كن يعلمن بوجود كامرات التصوير . ليس حتى يتم طرد احدى العاملات حينها يتم التبليغ بالواقعة لهذا يجب متابعة العاملات المتكتمات عن الجريمة

  7. أي بلد إسلامي نحن فيه يا أخي عبدالرحيم ، بلد إسلامي على الورق ، وبالأفواه ، والدليل على ذلك ما قام به صاحب الخمام ، وما قامت به المشتغلة عنده ، التي سكتت عن المنكر ولم تصرح به لدى السلطات حتى تم طردها ، ولو استمرت في عملها ، لاستمر التصوير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى