إشادة واسعة بمجهودات بعوي لتنمية الجهة الشرقية

إشادة واسعة تلك التي ترافق عبد النبي بعوي، رئيس الجهة الشرقية، بسبب مجهوداته الكبيرة وتحركاته المكثفة في اتجاه تنمية وتلميع صورة المنطقة وطنيا ودوليا.

بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، وابن مدينة وجدة، الذي يكن حبا خاصا لمدينته ومنطقته، التي خدمها بكل تفان ونكران للذات طيلة السنوات الماضية، واستطاع أن يكسب حب واحترام ساكنتها.

ويرأس بعوي بشكل مستمر أنشطة تنموية اقتصادية واجتماعية وثقافية ورياضية بمختلف المدن والاقاليم التابعة للجهة التي انتشلت من الاهمال والنسيان التي عانت منه طيلة السنوات الماضية.

واستطاع بعوي بفضل مجهوده، أن يجعل من منطقته التي كانت تعاني الإقصاء والتهميش، واحدة من أهم المناطق المغربية بعدة مجالات، والتي تنافس أهم المناطق في التظاهرات الوطنية والدولية

ومنذ توليه رئاسة مجلس الجهة، وقف بعوي تشييد عدد من المشاريع، منها التي أنجزت ومنها التي لا زالت قيد الإنجاز، والمتمثلة في تشييد ملعب الناظور الكبير، وتسليم سيارات الإسعاف والحافلات للنقل المدرسي بمدينة بوعرفة، و استفادة 14 جماعة بجهة الشرق من المشاريع الطرقية، و انجاز الطريق السريع الرابط بين جرسيف وميناء الناظور، مستشفى بمدينة بني نصار، تهيأة الصرف الصحي بأحياء الناظور إضافة إلى العديد من المشاريع التنموية.. وغيرها

آخر تحركات بعوي لفائدة تنمية منطقته، تمثلت في العمل على انعاش حركة التصدير والاستيراد للتجاري بميناء بني انصار باقليم الناظور.

وفي هذا الصدد، استقبل ميناء بني انصار بالناظور، قبل يومين، أول باخرة محملة بالسلع، القادمة من اوربا.

ورست أول باخرة “تجارية” بميناء بني انصار، بعد التحركات المكثفة لرئيس الجهة، الذي أكد أن عملية التفريغ بالميناء المذكور لن تستغرق سوى 5 ساعات، عكس الموانئ الأخرى.

بعوي، دعا المستثمرين المغاربة الى دعم الميناء التجاري ببني أنصار، في حين زف خبر سارا إلى الجميع قائلا:”الميناء سيعرف خلال الأيام المقبلة، إنشاء معمل خاص بفرز الملابس المستعملة وسيوفر ما يزيد عن 800 منصب شغل، وان الملابس سيتم تصديرها إلى دول جنوب إفريقيا وأمريكا اللاتينية”.

مبادرة بعوي، لقيت استحسانا وترحيبا من قبل عدد من الفاعلين بالمجال، حيث عبر رئيس جمعية ائتلاف تجار الشمال الشرقي بالمغرب، عن شكره الكبير لرئيس مجلس جهة الشرق عن المجهودات الكبيرة التي يقوم بها من اجل تشجيع الاستثمار بجهة الشرق، في حين دعا المستثمرين إلى ضخ دماء جديدة بالميناء التجاري.