الأطباء يقدمون استقالتهم من قطاع الصحة و الوزير يكشف المستور

هبة بريس – الدار البيضاء

مشاكل جمة يتخبط فيها قطاع الصحة ببلادنا رغم المجهودات الكبيرة التي تقوم بها الوزارة الوصية سواءا خلال حقبة الوزير الوردي و كذا العمل المنجز مؤخرا من خلال فريق عمل الوزير أنس الدكالي.

و من جملة المشاكل التي تنخر قطاع الصحة بالمغرب استقالة الأطر الطبية ، حيث أفاد أنس الدكالي وزير الصحة بأن عدد استقالات الأطر الطبية بالمغرب بلغ العام الماضي 180 استقالة، مقابل 278 استقالة تخص العام الذي سبق، وأنه في عام 2017 أقدم 159 طبيبا من أصل 180 طبيبا على الاستقالة بحكم قضائي، مقابل 257 طبيبا من أصل 278 طبيبا عام 2016.

و أضاف وزير الصحة بأن السبب غالبا في هاته الاستقالات يكون بدافع الهرب من الاشتغال بالمناطق النائية، مشيرا إلى أن هذا الأمر يساهم في الخصاص الذي تعرفه الأطر على مستوى المستشفيات والمراكز الصحية البعيدة عن محور المدن الكبرى.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الحقيقة هي انعدام التشجيع و توفير الشروط الملائمة للعمل و انعدام وسائل النقل و المكيفات في المناطق الحارة منازل غير مجهزة و مستشفيات كذلك و الطبيب مطالب بالتدخل و العمل من طرف المواطن و الضمير المهني فكيف يمكن لطبيب العمل في مستوصف و بيت خال من اي تجهيز و هو محاط بقبيلة من البشر التي تطالبه بالتدخل في الحالات المستعصية وهو ما باليد حيلة هل يسلم نفسه للموت في حالة غضب احد ما عند وفاة احد اقاربه بالمستشفى او يستقيل و يفضل الخوض في تجربة جديدة و مغامرة جديدة في البحث عن العمل سيدي الوزير الاشكالية في انعدام توفير الامكانيات للطبيب و المشفى و البدو عوض بناء مستوصفات خالية بالاحرى توفير سيارات اسعاف مجهزة و تجهيز المستشفيات و انقاد المرضى و الطبيب من الموت في حالة غضب

  2. ينبغي أن تتخذ الدولة قانونا يلزم الأطر المغربية العمل بالقطاع العام لمدة 8 سنوات وإلزام المغادرين دفع مستحقات عليهم عن سنين التكوين والدراسة

  3. يجب تشجيع الأطباء و الأطر المعينة بالبوادي و المناطق النائية و الوعرة المسالك بتوفير السكن اللائق و السيارة الملائمة كما كان كان الحال في الستينات و السبعينات مما مكن الأطر من المساهمة الفعالة في تنمية مناطق عدة.
    كما يجب التخلي عن المحسوبية في التعيين و لما لا تعيين كل طبيب موظف جديد بهذه المناطق لمدة محددة و سارية على الكل و بشكل دوري و بما فيه ابناء الأعيان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى