“نشريو حولي العيد للبرلمانيين”.. حملة ساخرة تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

هبة بريس – الدار البيضاء

بعد الضجة الكبيرة التي رافقت ما بات يعرف بمعاشات البرلمانيين بالمغرب و انتشار عدد من الوسوم في حملة “عاونو البرلمانيين الفقراء” ، أطلق نشطاء منصات التواصل الاجتماعي من جديد حملة ساخرة تهم أيضا السادة و السيدات ممثلي الشعب بغرفتي البرلمان.

و في هذا الصدد ، و تزامنا مع عيد الأضحى المبارك الذي لم تعد تفصلنا عنه سوى أيام قليلة ، أطلق عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب حملة بعنوان “ساهموا في حولي العيد للبرلمانيين”.

الحملة الساخرة التي لقيت تفاعلا كبيرا خاصة على موقع الفايسبوك ، يدعو من خلالها عدد من النشطاء لجمع تبرعات عينية و نقدية لشراء أضاحي العيد لممثلي الأمة باعتبارهم “دايزة فيهم الصدقة” كما قال أحدهم.

و كتب أحد المدونين قائلا: “عندنا 395 نائب برلماني في الغرفة الأولى ، و عندنا 120 مستشار برلماني في الغرفة الثانية ، المجموع هو 515 برلماني ، إيلا بغينا نشريو ليهم حولي للواحد بثمن 2000 درهم غتخصنا مليون و 30 ألف درهم ، يعني بفلوسنا حنا ولاد شعب 103 ديال المليون ، حسب أخر إحصاء على ما قالو لينا حنا 35 مليون ديال البشر و شوية ، إيلا قسمناها علينا غتجينا قل من 4 دريال للواحد ، ها ربعة دريال ديالي أنا ، يلاه شكون قال راه حشومة نخليو البرلمانيين ديالنا بلا عيد”.

و في تعليق أخر ، عقب أحد المدونين قائلا: “ذنوب البرلمانيين علينا ، بقينا تابعينهم حتى غيبقاو بلا بولفاف ، أصلا حنا ولاد الشعب راه تنعيدو على طول العام في الولائم و الزرود و القصاير و السهرات الخاصة لي تنذبحو فيهم الحوالا مشويين حتى ولات عندنا الكرش ، هما لي مساكن تياكلو لحم من العيد العيد ، ديرو الأجر و نتعاونو منخليوهمش بلاش ، راه قال ليكم واحد منهم بلي راهم فقراء و ماعندهم حتى باش يقريو ولادهم بقا غير باش يشريو الحولي”.

 

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. هلل ستفتح قرعة الفوز بخروف العيد لبرلمانيينا الفقراء؟ من جهتي ساساهم بخروف العيد للبرلمانيين الجوعى

  2. بلا مساهمات شعبية بعد تمرير قرار تحت الطاولة يقضي بتقديم قفة العيد للوزراء والكتاب العامون والجينيرالات و… و… والبرلمانيين. هذه سنة مؤكدة دأبت الحكومات السابقة في إحيائها كل سنة .

  3. أنتم لستم بصدد كريتيك فأة متقفة من البشر. إنهم أناس انتهازيين لا يهمهم سوى أنفسهم ولا يعيرون أي اهتمام لمن يمثلون يعني الشعب.وخير دليل هو مطاحنتهم لأجل التقاعد كأنهم موضفين دولة . والحقيقة هي ان كل ما يتقاضوه من أجور وتعويضات وتسهيلات وامتيازات فهو مضيعة للشعب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى