وزارة الصحة : تبرع ابنة الخطابي بمعدات طبية لمستشفى الحسيمة لا أساس له من الصحة

 

بعدما صرحت في وقت سابق أنها مباشرة بعد وفاة زوجها الطبيب الذي كان يسمى قيد حياته بوجيبار ” والذي كان يملك أكبر مصحة في الدار البيضاء تسمى ” فيلا كلارا “، جمعت كل التجهيزات التي كانت تحتويها وبعثتها إلى الحسيمة للمستشفى، لأن المواطنين هناك يشتكون من قلتها، الشيء الذي لا يمكنهم من الخدمات الطبية المناسبة مضيفة أنها قدمت لهم تجهيزات أحسن مصحة في المغرب” حسب تصريحها ، نفت المديرية الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ماجاء على لسان عائشة الخطابي ابنة المجاهد عبد الكريم الخطابي .

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها انه : “تنويرا للرأي العام، وتكذيبا لهذه الشائعات، قامت المندوبية الإقليمية للصحة بالحسيمة، وذلك بتنسيق مع المصالح الجهوية للصحة بجهة طنجة تطوان الحسيمة ومصالح الإدارة المركزية للوزارة، ببحث في الموضوع عقب التصريحات التي تناولتها منابر إعلامية”.

وبعدما شدّدت مصالح وزارة الصحة على أنها لم تتوصل بأي تجهيزات أو معدات من ابنة الخطابي في هذا الإطار، أكدت في المقابل أن الأمر “لا يعدو أن يكون شائعات”، مشيرة إلى أنها لم تتلق أي اتصال من الجهة المعنية قصد التنسيق المسبق لهذه العملية، واضعة بابها مفتوحا لكل غاية مفيدة ومزيد من التوضيحات.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. اشنو هاد شي كدوب؟
    حتى لو افتردنا أنها أرسلت التجهيزات من المصحة، عليها ان تشرف وتتيقن حينها من وصول تلك التجهيزات إلى مستشفى الحسيمة.
    اذا كانت لديها التقة الكاملة في الدي أو اللدين اشرفوا على العملية فعليها بتقديم أسماءهم للقضاء.
    اذا لم تفعل شيءا من هذا القبيل فسيتبت الكدب.

  2. التمس من الحكومة المغربية متابعة هذه السيدة فى حالة سراح من اجل ما قدمته من بيانات كاذبة تمس بكرامة الدولة فى شخص وزارة الصحة الى ان يثبت العكس.

  3. في سنة1993 أحد المحسنين قدم من ألمانيا بمعدات وآليات طبية باهظة الثمن يريد إهدائها لمستشفى الأمراض النفسية و العقلية بطنجة فأجبر على تعشير تلك المعدات وبقيت محتجزة في ميناء طنجة إلى أن تدخل الطبيب الرئيسي واستنجد بالوالي فساعده عل تسهيل الإجراآت الجمركية ووصلت المعدات إلى المستشفى لكنها سرعان ما اختفت .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى